التقي اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الجمعة، مع أهالي شهداء اللنش الغارف – أحد التوكيلات الملاحية الذي غرق بالبحر المتوسط أمام سواحل بورسعيد وعلى متنه 5 أشخاص – وذلك أثناء تواجدهم أمام ميناء الصيد لمتابعة آخر مستجدات عمليات البحث.
وأكد المحافظ أنه جرى التواصل مع كافة الجهات المعنية بالأمر لتكثيف والدفع بأعداد إضافية من المعدات البحرية والقاطرات للبحث عن جثامين الشهداء.
وأشار إلى أن كافة الجهات المختصة تتابع عمليات البحث عن الضحايا حتي يتم العثور عليهم في الحادث الذي أصاب المحافظة وأهلها بالكامل بالحزن الشديد.
وتقوم القوات البحرية بجهودها فى محاولة لانتشال اللنش إلا أن هناك أربعة جثامين مازال يجرى البحث عنها.. إلا أن استمرار موجة الطقس السئ حالت دون عمليات الانقاذ
وكانت استغاثات اهالى الضحايا قد وصلت الغواص الشهير هشام الشوبكي الذي استجاب والتقى بالأهالى والجهات المعنية الذين أكدوا أن البحث يتطلب إمكانيات خاصه نتيجة ارتفاع أمواج البحر بسبب سوء الطقس.
كانت تحركات هيئة قناة ببورسعيد تلقت إشارة من السفينة التجارية «سيمكس» الراسية في غاطس القناة قرب حاجز الأمواج الغربي بأن طاقم السفينة شاهدوا لنش تموين سفن تابع لتوكيل ملاحى في حالة غرق بجوار السفينة ويوجد خمسة أفراد بجوار السفينة يحاولون الطفو.
فيما تقدم لإنقاذهم القاطرة مالديف واللنش جولدن أوشن التابع لشركة ملاحة خاصة من الأفراد في محاولة لإنقاذهم لكنهما لم يتمكنا من انتشال سوي جثة واحدة، وحالت سوء الأحوال الجوية وارتفاع الأمواج إلى نحو 8 أمتار دون خروج قاطرات هيئة قناة السويس للبحث عن الأربعة الباقين.