أكد طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري، الأربعاء، أن الإخوان حصلوا من الدول العربية على 31 مليار دولار خلال الأزمة، وقامو بصرفها على دعم الجنيه.
وقال في حوار عبر فضائية صدى البلد مع الإعلامي أحمد موسى: “الإخوان حصلوا أيام الأزمة من الدول العربية على حوالي 31 مليار دولار وصرفوهم، لو كانوا عملوا الإجراءات دى (الإصلاحية) وقتها، لما دخل الدولارات دى، وكان سعر الصرف منخفض، مكنتش مصر شافت أيام صعبة خالص”.
وأضاف: “ظروفهم كانت أحسن ومع ذلك مخدوش أى إجراءات، وهما صرفوا الـ 31 مليار دولار فى دعم الاقتصاد المصري، واحنا بقى بنسدد دلوقتي”.
وذكر محافظ البنك المركزي أن مصر سددت 15 مليار دولار إلى كلًا من ليبيا وتركيا وقطر وعدد من الدول الأخرى.
وأضاف: “الإخوان عملوا تغييرات فى البنك المركزى تسببت فى هذه الكارثة، فضلوا يصرفوا لما بقى الاحتياطى 800 مليون دولار فقط، ورفضوا برنامج صندوق النقد الدولي وقتها رغم إنه كان بسيط ولا يرقى فى صعوبته للبرنامج اللى عملناه، لأن الأمريكيين كانوا موصيين الصندوق عليهم ومدعمينهم جامد”.
واستطرد قائلًا: “هما عرضوا علي منصب كبير.. كنت رئيس البنك الأهلي المصري وعرضوا علي منصب نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية، وقعدت مع رئيس الوزراء هشام قنديل وقتها، ووجدت إنهم مش فاهمين أى حاجة، وطٌلب منى تصور عن الإصلاح وكتبت بخط إيدي 20 ورقة، فاتصل بالمحافظ قاله أنا مش فاهم أى حاجة خالص، وما أقدرش أعمل الكلام ده”.
وتابع قائلًا: “هما مش فاهمين حاجة، وتركت البنك الأهلي وقعدت فى البيت، مرة روحت البرلمان لجنة الخطة والموازنة، وجابوا واحد اسمه حسين حسان يتكلم عن الاستثمار ومليارات هتيجي، ولقيت كلام دجل، وقلت لهم إيه الكلام الفاضي ده، وخرجت يومها قلت البلد دى راحت”.
وقال عامر: “إحنا بس عايزين نفتكر إحنا فين وكنا فين، وأنا بتكلم كرجل فني ومهني”.