أكد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية على ضرورة استغلال مزايا الإسكندرية المتعددة خاصة غير الشاطئية منها لخلق فرص عمل كريمة لأبنائها، ولتقديم المزيد مما يمكن أن تطرحه عروس البحر المتوسط لضيوفها من كل دول العالم .
وأضاف محافظ الإسكندرية خلال مشاركته فى المؤتمر التعريفي لشركات السياحة والاقتصاد الرقمي بـ” مشروع ميد بيرلز للسياحة البطيئة”، اليوم الخميس، عبر تطبيق zoom أن البرنامج يجمع شركاء متخصصين من شطرى البحر المتوسط بهدف نقل خبراتهم للترويج الدولى فى السياحة الإسكندرية من خلال تصميم حزم سياحية مستحدثة وتقديم الدعم الفنى لشركات السياحة المحلية ودعم الناشئ والصغير منها واستحداث أليات حدثة للترويج السياحى متضمنة منصات إلكترونية وتصميم ألعاب كمبيوتر وبرامج واقع افتراضى عن الإسكندرية.
وتابع محافظ الإسكندرية ، ترحب المحافظة بأي دعم يهدف إلى تنشيط السياحة، فالإسكندرية تضم العشرات من المتاحف والآثار الدينية المختلفة، والمعالم الدينية الاسلامية والمسيحية واليهودية ، بخلاف مكتبة الاسكندرية .
وأوضح أن الإسكندرية هى مدينة المال والأعمال والصناعة والخدمات وعاصمة مصر الثانية ومينائها الأول فى تجارتها المتنامية ومدينة السياحة والثقافة ، واليوم نتشارك فى الحديث حول كيفية الاستغلال الأمثل لمشروع البحر الأبيض كوجهة مبتكرة ومتكاملة فريدة لمبادرات السياحة البطيئة عبر برنامج التعاون عبر برنامج التعاون عبر الحدود لحوض البحر المتوسط الممول من الأتحاد الأوروبي.
السياحة البطيئة توجه حديث يطرح أنشطة متعددة لبقاء السائح مدة أطول
وأضاف محافظ الإسكندرية أن السياحة البطيئة هو توجه حديث يطرح أنشطة متعددة يضمن بقاء السائح مدة أطول، وبالتالي يزيد اليالى السياحية والإنفاق السياحي وكذا عدد القطاعات المستفيدة من النشاط السياحي، وهدفنا يجب إعادة إحياء هذا القطاع الحيوى الهام ، بعدما تأثر بشكل كبير من أزمة فيروس كورونا.
وأشار اللواء محمد الشريف إلى أن الإسكندرية بخلاف الشواطئ المتنوعة بها سواء فى المحافظة أو فى القرى السياحية تضم العديد من الأماكن الترفيهية المختلفة، إضافة إلى توفير مطار برج العرب ومطار النزهة، إضافة إلى المناطق الصناعية