أكد محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف، أن المحافظة تسعى لإحياء السياحة البطيئة، وهي توجه حديث يطرح أنشطة متعددة يضمن بقاء السائح مدة أطول، وبالتالي يزيد اليالى السياحية والإنفاق السياحي وكذلك عدد القطاعات المستفيدة من النشاط السياحي.
وقال الشريف إن هدفنا هو إقامة شراكة تامة بين الحكومة والقطاع الخاص لإعادة إحياء هذا القطاع الحيوى الهام، بعد ما تأثر بشكل كبير من أزمة جائحة كورونا.
جاءت تلك التصريحات خلال مشاركة المحافظ، في مؤتمر”البحر المتوسط كوجهة مبتكرة ومتكاملة وفريدة من نوعها للسياحة البطيئة” بالغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، والذي ينظمه الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع الغرفة التجارية الألمانية، والغرفة التجارية بالإسكندرية، وذلك بحضور الأستاذ أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية، وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية، وممثلي دول البحر الأبيض وجميع الجهات المعنية.
وأكد المحافظ ضرورة استغلال مزايا الإسكندرية المتعددة خاصة غير الشاطئية منها لخلق فرص عمل كريمة لأبنائها، ولتقديم المزيد مما يمكن أن تطرحه عروس البحر المتوسط لضيوفها من كل دول العالم.
وأضاف قائلا: “إننا اليوم نتحاور حول كيفية الاستغلال الأمثل لمشروع البحر الأبيض كوجهة مبتكرة ومتكاملة للسياحة البطيئة والترويج للتراث الثقافي في اليونسكو والمدعوم من وزارة التعاون الدولي ووزارة الداخلية وممول من الاتحاد الأوروبي”.
وأشار إلى أن المؤتمر يجمع شركاء متخصصين من شطرى البحر المتوسط بهدف نقل خبراتهم للترويج الدولى للسياحة بالإسكندرية من خلال تصميم حزم سياحية مستحدثة وتقديم الدعم الفنى لشركات السياحة المحلية ودعم الناشئ والصغير منها واستحداث آليات حديثة للترويج السياحى متضمنة منصات إلكترونية.