أوصت اللجنة الثقافية بمحافظة الإسكندرية خلال إجتماعها مع المحافظ بالموافقة على مشروع تطوير وتجميل ميدان الجواهر بمنطقة الإبراهيمية في نطاق حي وسط ، بعد أن قامت لجنة التنسيق الحضارى بالمجلس الثقافي بالمحافظة بتقديم تقريرها للمحافظ بشأن الموافقة علي تنفيذ مشروع التطوير، بالإضافة إلي موافقة المحافظ علي تطوير ميدان المسلة أمام المتحف اليوناني الروماني، ويُجرى التنسيق من خلال الحي والشركة المنفذة خلال أيام.
كما طالب المهدي المجلس الثقافي للمحافظة بوضع تصور ودراسة للإستفادة من منزل سيد درويش بكوم الدكة ليكون مزارا ثقافيا وفنيا ﻷبناء وجمهور مدينة اﻹسكندرية وأحياءا لتاريخ فنان الشعب، بالإضافة إلى موافقته علي تخصيص قطعة أرض بالمنشية الجديدة للهيئة القومية للتأمين اﻷجتماعي إقامة مقر الهيئة علي قطعة رقم 17 باﻷرض المعروفة بأسم (سامي اﻷشرم) ، بناءا علي طلب من الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن اﻹجتماعي لإقامة مقر الهيئة حتي تتمكن الهيئة من خدمة أصحاب المعاشات والمتعاملين معها بشكل حضارى.
كما تم مناقشة خطط التطوير والتنمية الخاصة ببعض المناطق للمحافظة ( منطقة توشكي ، الناصرية) بإعتبارها من أبرز المناطق المحرومة والتي تحتاج إلي أولوية في التنمية، وأوصي المجلس بوضع خطة شاملة لتطوير المناطق علي أن يتم البدء الفعلي في التنفيذ في أقرب وقت، وفي أثناء الإجتماع كلف المحافظ المجلس الثقافي بوضع تصور لتطوير مدخل الكيلو 21 والطريق الصحراوى.
وصدق المحافظ علي البدء في تطوير الجدريات الموجودة لمحافظة اﻹسكندرية والتي بها طابع سكندرى مميز من أبرزها ( سور مستشفي مصطفي كامل للدكتور عبد السلام عيد ، وجدريه للدكتور محمد شاكر والدكتور محمد سالم)، وتم تكليف لجنة التنسيق الحضارى بالمجلس من أجل دراسة وتقديم تقرير عن الجدريات اﻷولي بالترميم خلال الفترة القادمة أو الصيانة، ﻹحياء الثراث اﻷصيل لإبن من أبناء الإسكندرية.