تابع اللواء عصام سعد محافظ أسيوط اللمسات النهائية لتطوير طريق دير درنكة ضمن مسار محطات رحلة العائلة المقدسة والذي يعد من أهم المشروعات التراثية والحضارية والثقافية والدينية.
وتولي الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي اهتماماً كبيراً لإنهاء تلك الأعمال وفقاً للخطة الزمنية المقررة بالتنسيق بين كافة الجهات المعنية لافتا إلى تسخير الإمكانات وتذليل العقبات أمام تلك الأعمال.. وذلك لخروجه في أفضل صورة ممكنة مع مراعاة البعد الجمالي وبشكل يليق باسم مصر في المنطقة والعالم .
جاء ذلك خلال لقائه باللواء مهندس شاكر يونس سكرتير عام المحافظة والعميد اسماعيل محرز مدير إدارة المرور بأسيوط ومحمد بشير رئيس حي غرب أسيوط.
تناول اللقاء أعمال التطوير ومراحل التنفيذ التي وصلت إليها على جانبي القنطرة وإنشاء سور من الجانبين وزيادة الإضاءة وكشافات الإنارة وإضافة مساحات خضراء لإعطاء المكان شكل جمالي.. بالإضافة إلى تطوير المنطقة وتشييد بوابات تلائم المسار وبناء حوائط مرسوم عليها رموز مقدسة أعلي العيون الأثرية لتكون بداية مدخل مسار محطة العائلة المقدسة بدير درنكة التابعة لمركز أسيوط.
وأوضح محافظ أسيوط أن أعمال التطوير التي يجرى تنفيذها في خطة تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة تستهدف الخروج بالمظهر الذي يليق بالطبيعة الدينية والأثرية والسياحية للمشروع وتشارك فيه كافة أجهزة الحكومة.
وتحظى أسيوط فيه بمحطتين من أهم نقاط محطات رحلة العائلة المقدسة هما دير السيدة العذراء بدير درنكة والدير المحرق بالقوصية وسيكون لهما عائد سياحي واقتصادى كبير وحفاظًا على الإرث الإنساني ولتحقيق التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.
وأوضح أن المحافظة تبذل قصارى جهدها لوضع أسيوط على الخريطة السياحية العالمية والنهوض بالسياحة الدينية وتعزيز فرص تنمية الخدمات السياحية على أرضها فضلا على المساهمة في الحفاظ على الإرث الإنساني الممتد لفترات زمنية.
يذكر أن محافظة أسيوط تمتلك نقطتين من أهم نقاط المسار وهما دير العذراء بدير درنكة التابعة لمركز أسيوط والذي يقع بالجبل الغربي حيث يوجد بالدير كنيسة العذراء بالمغارة الآثرية.
بينما النقطة الثانية هي دير المحرق الذي يقع في مركز القوصية وقد أقامت فيه العائلة المقدسة ما يزيد على ستة أشهر وهي أطول فترة قضتها العائلة في مكان خلال رحلتها كما إن الدير يضم الكنيسة الآثرية وهي الأقدم في العالم حيث دشنها السيد المسيح بنفسه.