شهدت محافظة الإسكندرية، اليوم، فعاليات ختام معسكر “قوتنا في شبابنا” الذي يهدف إلى بناء قدرات الشباب والفتيات من طلاب الجامعات والخريجين كمتطوعين لدى صندوق مكافحة الإدمان.
حضر الفعالية وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي، ووزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، ومحافظ الإسكندرية الفريق أحمد خالد،
حيث شهد الحدث انضمام 1000 متطوع جديد ليصل إجمالي عدد المتطوعين في الصندوق إلى 34 ألف متطوع على مستوى الجمهورية.
أقيم المعسكر التدريبي في المدينة الشبابية، التابعة لوزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية، واستمر لمدة أسبوع؛ بهدف إعداد المتطوعين للتوعية ببرامج الوقاية من المخدرات.
وشارك المتطوعون في ورش عمل لزيادة معرفتهم بآليات الاكتشاف المبكر لتعاطي المخدرات وخدمات الدعم المتاحة عبر “الخط الساخن 16023” للصندوق، الذي يوفر خدمات المشورة والعلاج والتأهيل النفسي لمرضى الإدمان بسرية تامة.
وخلال كلمتها، أكدت الدكتورة مايا مرسي أهمية الدور الذي يلعبه الشباب في التنمية، مشيرة إلى أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتمكين الشباب وتأهيلهم لمناصب قيادية،
حيث تبوّأ الشباب مناصب مهمة في مختلف المجالات بفضل التدريب العلمي والعملي. كما أعلنت الوزيرة التعاون مع وزارة الشباب والرياضة لتنفيذ برامج وقائية في 1000 مركز شباب ونادٍ رياضي سنويًّا، فضلًا عن تنفيذ مبادرات في المدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم تستهدف 10 آلاف مدرسة.
من جانبه، أعلن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، إطلاق أندية “وقاية” بمراكز الشباب لتوعية الشباب بمخاطر الإدمان باستخدام المحتوى الرقمي،
وأشار إلى التعاون مع صندوق مكافحة الإدمان لتنفيذ العرض المسرحي “سيل” للتوعية بمخاطر المخدرات. وأشاد الوزير بجهود المتطوعين في نشر الوعي والوقاية من المخدرات، معبرًا عن التزام الوزارة بدعم هذه المبادرات وتوفير الفرص للشباب ليكونوا سفراء للتغيير في مجتمعاتهم.
كما أشاد الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، بجهود صندوق مكافحة الإدمان في تنفيذ برامج توعية وقائية استهدفت أكثر من 400 مدرسة في المحافظة، مؤكدًا استعداد المحافظة لتقديم الدعم الكامل للصندوق في جهوده للتصدي لمشكلة الإدمان وتوفير العلاج مجانًا لمرضى الإدمان.
بدورها، أثنت السيدة ميرنا بوحبيب، نائب الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، على تجربة تطوع الشباب في صندوق مكافحة الإدمان،
مشيرةً إلى أنها أصبحت تجربة وقائية ملهمة في المنطقة، حيث أسهمت في إعداد كوادر شبابية مؤهلة للمشاركة في وضع إستراتيجيات التوعية ومكافحة المخدرات.