قال مصطفى أحمد رئيس مجلس إدارة مجموعة Altawheed إن سوق الالكترونيات في مصر يشهد نموا كبيرا خلال الفترة الراهنة في ضوء نمو حركة التجارة الإلكترونية.
وتابع : هناك توجه كبير نحو التسوق عبر الإنترنت خصوصاً بعد جائحة كورونا حيث شهدنا نمواً في التسوق الإلكتروني متوقعا نمواً في حدود 10% إلى 15% بنهاية العام الحالي
وأضاف أن الشركة انتهت من تنظيم حدث ناجح من خلال معرضها السنوي للمرة الأولى في مصر بدلاً من دبي إيماناً بأهمية السوق المصرية في تلك المرحلة.
مما أسفر عن عقد عدد ضخم من الصفقات مع أكبر مزودي المبيعات بالتجزئة في سوق الإلكترونيات وإكسسوارات المحمول في مصر وكبرى منصات التسوق الإلكتروني .
لافتا إلى أن الشركة تعد وكيلا حصريا لأكثر من 30 علامة تجارية عالمية علي مستوى مصر والشرق الأوسط من أهمها JBL, GoPro, Grava Star, imilab, Belkin.
وأشار إلى أن من بين كبريات الشركات التي تم عقد اتفاقيات معها هي ” أمازون وتريد لاين وبي تك وراية و2B وفودافون ودريم 2000 ودبي فون وأمان وفيرجن.
وكشف أحمد عن أن الشركة تستهدف اقتناص حصة أكبر من سوق التجزئة في مصر في ظل جائحة كورونا والتي عززت من نمو التسوق الإلكتروني عبر منصات البيع المختلفة.
وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة التوحيد، إن النشاط الذي يشهده قطاع البناء والتشييد عزز الطلب على سوق الإلكترونيات خاصة أنظمة “السمارت هوم” حيث تشهد مصر ثورة تنمية عمرانية بدعم من القيادة السياسية.
وتستهدف الشركة التى تملك حصة سوقية من السوق الخليجية تأكيد تواجدها في السوق المحلية باعتبارها إحدى الشركات العاملة فى كلٍ من البيع بالجملة والتجزئة والتجارة الإلكترونية فى مجال تكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات بشتى أنواعها بمصر ودول الخليج.
كما أنها واحدة من أسرع شركات التسويق والتوزيع نموًا مع التركيز على الإلكترونيات الاستهلاكية ولديها الخبرة المحلية والإقليمية لتقديم مستوى متميز من الخدمة والدعم والخدمات اللوجستية والأسعار التنافسية للسوق.
وكشف أحمد عن أن الشركة تستهدف إطلاق عدد كبير من الفروع في مختلف أنحاء الجمهورية ضمن استراتيجية للتوسع وضخ المزيد من الاستثمارات على المدى المتوسط لتوفير أحدث الإلكترونيات في السوق المحلية.
وأضاف أن الشركة تعد وكيلا حصريا لعدد من مصنعي الأجهزة التقنية وإكسسوارات المحمول وألعاب الفيديو جيم، كذلك تهدف إلى خلق بيئة منتجة ومستقرة إيمانا بأهمية الموظفين لأنهم أصل من أصول الشركة.
وأشار أحمد إلى أن انتعاش سوق الإنشاءات والقطاع العقاري عموماً يشكل عامل دعم لقطاع الإلكترونيات الاستهلاكية، خصوصاً بالنسبة للمشاريع الجديدة التي تتطلب تجهيزات مثل وحدات التكييف ومصابيح الإنارة وأجهزة منزلية مختلفة.
وأضاف: انعكس النشاط في القطاع العقاري زيادة في الطلب على الإلكترونيات الاستهلاكية بنسبة تتراوح من 10-15%، ونحن على تواصل مستمر مع مطوري العقارات لدعمهم بأفضل العروض.