مجلس الوزراء ينظم ندوة «مواقع التواصل الاجتماعي تعيق دور الدولة في التنمية ومكافحة الإرهاب»

الندوة تأتي ضمن سلسلة ندوات تعقدها وحدة الإنذار المبكر بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، وذلك بغرض رسم خريطة للفرص والمخاطر المحتملة على مختلف الأصعدة

مجلس الوزراء ينظم ندوة «مواقع التواصل الاجتماعي تعيق دور الدولة في التنمية ومكافحة الإرهاب»
صفية حمدي

صفية حمدي

8:01 م, الأحد, 15 سبتمبر 19

نظم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، برئاسة مجلس الوزراء برئاسة المهندس زياد عبد التواب، اليوم الأحد، الندوة السادسة من سلسلة ندوات تحت عنوان “الإنذار المبكر: الأزمات والمخاطر الداخلية المحتملة والفرص المتاحة”.

 بحضور ومشاركة عدد من الخبراء والأكاديميين والباحثين وأساتذة الجامعات بالمقر الرئيسي لمركز المعلومات.

وأكد “عبد التواب” أن الندوة تأتي ضمن سلسلة ندوات تعقدها وحدة الإنذار المبكر بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، وذلك بغرض رسم خريطة للفرص والمخاطر المحتملة على مختلف الأصعدة.

وأشار إلى أن مفهوم الإنذار المبكر لا يقتصر فقط على الإنذار أو التنبؤ بأزمة محتملة ولكن يمتد ليشمل الإنذار بالفرص المتاحة في الوقت الحالي وكذا المستقبلية وذلك في ظل التحديات الدولية والإقليمية التي نشهدها.

وأشارت الدكتورة سماء سليمان، مديرة وحدة الإنذار المبكر – وفقا للبيان الصادر عن مركز المعلومات بمجلس الوزراء حول الندوة – إلى أن الإنذار المبكر هو آلية لدعم اتخاذ القرار من خلال التنبؤ بالأزمات المحتملة والتي من شأنها أن تؤثر في خطط تحقيق التنمية المستدامة.

 موضحة أن هذه الندوة تسعى للوقوف على التحديات والفرص على المستوى الدولي وتأثيراتها على مصر.

وترأس الندوة، أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، والذي أوضح خلال كلمته أن هذه الندوة تركز على مناقشة محاور تشكيل الوعي في المجتمع بشأن مختلف الأزمات والمخاطر المحتملة.

وأشار إلى وجود تحديين في هذا الصدد هما: البناء والتنمية وكذا مكافحة ومجابهة الإرهاب.

 مؤكداً على ضرورة مواجهة تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على المجتمع والتي تعيق قيام الدولة بدورها في التعامل مع التحديين السابقين.

 مؤكداً أن تلك المواجهة من مهام المؤسسات المعنية بالثقافة والفن والإعلام.

الوزراء يناقس الأزمات والمخاطر الناتجة عن وسائل التواصل الاجتماعي

وتحدث الدكتور وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، عن الأزمات والمخاطر السياسية والاقتصادية والاجتماعية المحتملة والفرص المتاحة الناتجة عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

 منوهاً عن المخاطر النفسية والصحية والأمنية والاقتصادية من وسائل التواصل الاجتماعي وتداعياتها السلبية، مؤكداً أهمية المواجهة المجتمعية لتلك الاستخدامات.

بدوره أشار الشيخ الدكتور أحمد تركي، مدير عام تدريب الأئمة سابقاً، إلى الأزمات والمخاطر المحتملة والفرص المتاحة على المستوى الفكري.

تجديد الخطاب الديني يكون قائما على المواجهة 

مضيفاً أن الخطاب الديني مؤثراً على العالم وخاصة على مصر، وأن تجديده يجب أن يكون قائماً على المواجهة الفكرية مع التوعية الصحيحة من كافة مؤسسات الدولة، منوهاً عن عدة مخاطر منها: الشائعات كمكائد للدين، والفكر الإلحادي وتجنيد الشباب، وطرح عدداً من الاقتراحات للحل.

وأخيراً تحدثت الأستاذة الدكتورة عزة فتحي أستاذ مناهج علم الاجتماع بكلية البنات جامعة عين شمس، عن الأزمات والمخاطر المحتملة والفرص المتاحة على المستوى الاجتماعي.

وركزت على مفهوم الهوية وعناصرها ومظاهر تحقيق الانتماء والولاء للمجتمع والوطن.

 كما تطرقت إلى مظاهر عدم الانتماء، وطرحت رؤيتها لمواجهة المخاطر التي تترتب على أزمة انحسار الهوية المصرية من خلال مؤسسات الدولة المختلفة ودورها في الحفاظ على تلك الهوية المتميزة.