كشف محمد سالم، رئيس قطاع المحميات، عن زيادة حدود محمية أشتوم الجميل وجزيرة تنيس ببورسعيد، بواقع 500 فدان عن المساحة الأصلية بعد قرار مجلس الوزراء الخميس الماضى، بهدف رفع وتحسين كفاءة المنظومة البيئية ببحيرة المنزلة.
أضاف فى تصريح لـ”المال” أن هيئة المجتمعات العمرانية حصلت على 61 فدانا من الجزء الشمالى بالمحمية، بقرار من مجلس الوزراء لإنشاء مجمع سكنى.
قرر مجلس الوزراء تعديل حدود محمية أشتوم الجميل، وجزيرة تنيس، بمحافظة بورسعيد، نقل تبعية 61.18 فدان من مساحتها الإجمالية لصالح هيئة المجتمعات العمرانية.
أكد أن تلك المساحة المقتطعة غير مؤثرة على طبيعة محمية أشتوم الجميل ، ولا يوجد بها أى مكونات بيئية تستحق الحماية، لافتا إلى أنه كان بها مبان عشوائية قبل قرار إعلان المحمية منذ أعوام.
يشار إلى انه تم إعلان محمية أشتوم عام 1988، بقرار رقم 459 لمجلس الوزراء، وتستحوذ المحمية على ربع مساحة بحيرة المنزلة، وتقع على ساحل البحر المتوسط، فى الجزء الشمالى الشرقى من دلتا النيل.
■ رئيس قطاع المحميات : تحديد المساحات تم بعد دراسات فنية وعلمية
تابع رئيس قطاع المحميات أنه تم تشكيل لجنه فنية من أساتذة الجامعات قبل اعتماد قرار تعديل حدود المحمية، وخروج 61 فدانا من المحمية لإنشاء مجمع سكنى، وأوصت اللجنة أنه لا جدوى من الاحتفاظ بتلك المساحات واستغلالها سكنياً .
تبلغ المساحة الكلية لمحمية أشتوم الجميل 140 كيلو مترا قبل قرار مجلس الوزراء الخميس الماضى.
توقع أن يتم رفع كفاءة المحمية كمنظومة بيئية بعد تعديل حدود المحمية وبحيرة المنزلة.
تعد المحميات الطبيعية ثروة قومية وحق للجميع التمتع بها وعدم الإضرار بها، ومشاركة القطاع الخاص فى إضافة أنشطة بيئية للزائرين والسائحين خارج وداخل المحميات، بحسب وزيرة البيئة.
قالت وزيرة البيئة إن %15 من مساحة مصر عبارة عن محميات طبيعية، مشيرة إلى أن مصر غنية بالمحميات الطبيعية المتنوعة تعمل على تحقيق التنمية المستدامة لها.
تسعى وزارة البيئة لطرح مشروع استغلال الخدمات بالمحميات أمام القطاع الخاص، لتحقيق نمو مستدام وجذب السياحة البيئية لدعم خطط التنمية المستدامة .