نفى مجلس الوزراء ما تداولته بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، من أنباء بشأن انخفاض منسوب مياه نهر النيل بما يهدد الزراعة المصرية، وفقدان قرابة مليون وربع المليون مزارع مصري لعملهم.
وذكر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، في تقريره لتوضيح الحقائق ورصد الشائعات، اليوم الجمعة، أنه قام بالتواصل مع وزارة الموارد المائية والري، ونفت تلك الأنباء.
وأكدت وزارة الموارد المائية والري أنه لا صحة لحدوث انخفاض في منسوب المياه بنهر النيل عن المناسيب الطبيعية في مثل هذا الوقت من العام.
وأوضحت الوزارة أن منسوب المياه بنهر النيل وتغيره على مدار العام أمر طبيعي، ويخضع لبرامج إدارة المياه.
وتابعت أنها تأخذ باعتبارها مجموعة من المحددات، أهمها احتياجات القطاعات المختلفة من المياه وتوقعات الأمطار والسيول.
وأضافت وزارة الموارد المائية والري أنها تقوم سنوياً، كل فصل شتاء بتخفيض تصريفات ومناسيب المياه بنهر النيل.
وقالت إن ذلك حتى يكون نهر النيل قادراً على استقبال مياه الأمطار والتي تصل إلى حد السيول في بعض الأماكن، إضافة إلى أن فصل الشتاء يتميز بانخفاض الاحتياجات المائية إلى الأراضي الزراعية.
وأكدت وزارة الموارد المائية أن خطط إدارة المياه تتم بدقة لضمان تعظيم الاستفادة من الموارد المائية، والخطط تحقيق متطلبات كافة القطاعات المستفيدة من المياه بالكميات المناسبة في الوقت المناسب.
وناشدت وزارة الموارد المائية والري من خلال تقرير مجلس الوزراء، لتوضيح الحقائق كافة وسائل الاعلام والمواطنين لضرورة تحري الدقة والموضوعية في نشر المعلومات.
وأكدت الوزارة على أهمية التواصل مع الجهات المعنية بشكل مباشر للتأكد من الأخبار قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى بلبلة الرأي العام.
في حالة وجود أي شكاوى طلبت الدخول على الموقع الإلكتروني للوزارة (mwri.gov.eg).