عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اجتماعاً، اليوم؛ لمتابعة منظومة الأمن السيبراني، والإجراءات الاحترازية التي تنتهجها الحكومة المصرية لتأمين البنية المعلوماتية، بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس محمد شمروخ، الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، وعدد من مسئولي الوزارات والجهات المعنية.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي إن الاجتماع يأتي في ضوء الأزمة العالمية التي حدثت يوم الجمعة الماضي، نتيجة لأعطال تقنية تسببت في خسائر واسعة بعدد من القطاعات العالمية، وكانت تداعياتها بسيطة على مصر.
وشدد رئيس الوزراء، في هذا الصدد، على أهمية منظومة الأمن السيبراني، وضرورة استخلاص الدروس المستفادة من هذه الأزمة العالمية.
واستعرض الدكتور عمرو طلعت، تفاصيل ما حدث خلال أزمة يوم الجمعة، وقدم تحليلًا لتسلسل العطل الفني العالمي الذي أدى إلى اضطرابات واسعة النطاق في مختلف القطاعات بما في ذلك البنوك وشركات الطيران والمستشفيات والخدمات الحكومية لعدد من الدول.
وأشار إلى التأثيرات المحدودة للعطل التقني على مصر، والإجراءات الاحترازية المتخذة في ذات الشأن.
وقدم المهندس محمد شمروخ، شرحًا تفصيليًا للإجراءات الاحترازية التي تنتهجها الحكومة في مصر بخصوص تأمين البنية المعلوماتية الحرجة للجهات الحكومية، مضيفًا أنه تم استحداث منظومة متطورة تعمل على مراقبة الهجمات السيبرانية لاتخاذ الإجراءات الاحترازية ضدها مستقبلًا.
واستعرض الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، المهام والجهود التي ينفذها المركز الوطني لعمليات الأمن السيبراني، وكذلك المركز الوطني لمتابعة عمليات الشبكة والبنية التحتية للاتصالات التابعين للجهاز.