عقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي اليوم بمقر الحكومة في مدينة العلمين الجديدة؛ برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء حيث يتم مناقشة عدد من القضايا والملفات الحيوية بالاجتماع.
استهل رئيس الوزراء الاجتماع، بتوجيه أخلص التهاني القلبية للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأعضاء الحكومة، وجميع المواطنين؛ بمناسبة حلول الذكرى السبعين لعيد ثورة 23 يوليو المجيدة.
وخصّ بالتهنئة القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وجميع رجال القوات المسلحة المصرية البواسل، بهذه الذكرى الوطنية الخالدة.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي أن الأيام الماضية شهدت عددا من الفعاليات المهمة للغاية التي شرفها بالحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
من أبرزها حضور سيادته (قمة جدة للأمن والتنمية)، التي استضافتها المملكة العربية السعودية وشارك فيها قادة دول مصر والأردن والعراق، ودول مجلس التعاون الخليجي، ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشاد رئيس الوزراء بالكلمة المهمة التي ألقاها الرئيس خلال القمة، وكانت لها أصداء إيجابية واسعة على مختلف الأصعدة العالمية والمحلية، حيث تناول رئيس الجمهورية في كلمته عددا من المحاور خلال حديثه عن التحديات والأزمات العالمية التي تواجه المنطقة.
ومنها المحور الأمني والمحور الاجتماعي، والمحور الاقتصادي المتمثل في التحديات الناجمة عن تداعيات أزمة جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية الراهنة، لافتا إلى أن كلمة الرئيس السيسي تخللها بعض الأطروحات لمواجهة تلك التحديات.
وفي السياق ذاته، أشار رئيس الوزراء إلى الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في افتتاح الجلسة رفيعة المستوى لحوار “بيترسبرج” للمناخ، وأكد خلالها سيادته أن كافة التقديرات والتقارير العلمية تشير بشكل واضح إلى أن تغير المناخ بات يمثل تهديداً وجوديا للكثير من الدول والمجتمعات على مستوى العالم على نحو لم يعد ممكناً معه تأجيل تنفيذ التعهدات والالتزامات ذات الصلة بالمناخ.
وذلك خلال حديث سيادته عن الدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27، التي ستستضيفها مصر شهر نوفمبر المقبل.
كما أشار الدكتور مدبولي إلى لقاء الرئيس مع “فرانك شتاينماير”، رئيس ألمانيا الاتحادية، والمستشار الألماني “أولاف شولتز”، حيث تناولت اللقاءات سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي بين البلدين على مختلف الأصعدة.
إضافة لاستعراض سبل تنسيق الجهود مع مصر كشريك رائد للاتحاد الأوروبي في عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد رئيس الوزراء أن هذه اللقاءات عكست مدى اهتمام الجانب الألماني بتفعيل العلاقات الثنائية مع مصر باعتبارها شريكا استراتيجيا مهما.
ونوّه الدكتور مصطفى مدبولي إلى المباحثات التي عقدها الرئيس في بلجراد على مستوى القمة مع الرئيس الصربي “ألكسندر فوتشيتش”، ولفت إلى إشادة الرئيس الصربي بالطفرة التنموية الملحوظة التي تشهدها مصر خلال السنوات الأخيرة، مؤكداً تطلع بلاده لتعزيز الاستثمارات المتبادلة في العديد من القطاعات وتعظيم حجم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين وإحداث نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية المصرية الصربية.
وعبّر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء عن سعادته بالبطولة الرائعة لكأس الأمم الأفريقية الخامسة والعشرين لكرة اليد للرجال، التي توّج فيها منتخب مصر بلقب البطولة نسخة 2022، للمرة الثامنة في تاريخه.
ووجه التهاني القلبية للمنتخب الذي ظهر بروح حماسية في أرض الملعب وحقق أرقاما قياسية في نهائي البطولة، معربا عن ثقته في استمرار هذا الأداء البطولي خلال البطولات القادمة.
ونوه في السياق نفسه إلى حرص الرئيس على تهنئة المنتخب وإشادته بأداء جميع أعضاء المنتخب طوال مراحل البطولة، وكذلك القيادة المميزة للجهاز الفني، مؤكدا أن ما حققه المنتخب المصري لكرة اليد من إنجازات جعله واحدا من أهم منتخبات كرة اليد في العالم.