تطرق رئيس الوزراء في اجتماع الحكومة الأسبوعي اليوم إلى ملف الطروحات، وأكد على المتابعة المستمرة من جانب الحكومة لهذا الملف، وأنه يتابع بشكل يومي مع الوزراء المعنيين الموقف التنفيذي لطرح الشركات السابق الإعلان عنها، خاصة في ظل قرب الانتهاء من عدد من الاتفاقيات حالياً.
وشدد رئيس الوزراء على أن هناك توجيهاً بالتركيز على إنهاء المشروعات التي يتم تنفيذها، وعدم البدء مشروعات جديدة قبل الانتهاء من المشروعات الجارية حالياً، لاسيما في ظل إجراءات الترشيد التي تم الإعلان عنها، وأكد أن الحكومة تعمل في الوقت نفسه على إعطاء الفرصة للقطاع الخاص لزيادة مساهمته بالمشروعات التنموية المختلفة.
وأعرب رئيس الوزراء عن اهتمام الحكومة الكامل بملف السياحة، وحرصها على دفع هذا القطاع لجذب السياحة الوافدة من بلدان العالم، مع الاهتمام بتطوير المقاصد السياحية المختلفة.
جاء ذلك حيث عقدت الحكومة اجتماعها الأسبوعي اليوم في مقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة، واستهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، الاجتماع بالإشارة إلى أهمية جلسات الحوار الوطني، الذي دعا له الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأشاد الدكتور مصطفى مدبولي بالرسائل المهمة التي تضمنتها الكلمة المُسجلة للرئيس ببداية فعاليات هذه التجربة الوطنية، وتأكيد الرئيس أن الدولة المصرية تبتغي من خلالها صالح الوطن ورسم ملامح الجمهورية الجديدة، وتمتلك من القدرات ما يُمكنها من إيجاد مسارات للتقدم في كافة المجالات، مؤكداً دعمه المستمر للحوار، وتهيئة كل السبل لإنجاحه، وتفعيل مخرجاته، في إطار الديموقراطية والممارسة السياسية الفاعلة.
وقال إن هناك العديد من القضايا والملفات المهمة على أجندة الحوار الوطني، ليس فقط على الصعيد السياسي، ولكن أيضاً فيما يخص الملفات الاقتصادية التي تشهد تحديات لا تقتصر على المستوى المحلي، وإنما تظهر آثارها في العديد من بلدان العالم.
وأضاف أن الحوار الوطني جزء مهم من الحراك الإيجابي الذي تشهده الدولة المصرية حالياً، والحكومة تجتهد لصالح الوطن والمواطن، ومستعدة لسماع مختلف الرؤى والأفكار والأطروحات، وعازمة على المشاركة في أي جلسات أو نقاشات تُدعى إليها، من أجل الوصول إلى رؤى يستفيد بها الوطن.