واجه نواب خلال الجلسة العامة بمجلس النواب اليوم الأربعاء ، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان ، بسبب العديد من المشكلات التي يعاني منها القطاع الطبي وعلي رأسها أزمة نقص أسرة الرعاية وهجرة الأطباء وندرتهم في الوحدات الصحية والمستشفيات وغيرها من المشكلات.
وتتضمن طلبات الإحاطة تدني الخدمة الطبية بالمستشفيات والوحدات الصحية، ونقص بعض الأجهزة والمستلزمات الطبية وأسرة العناية المركزة، وكذلك نقص عدد الأطباء و هيئة التمريض، وعن ضرورة إنشاء مستشفيات جديدة ومراكز علاج متخصصة، ويتضمن هذا البند 59 نائب.
من جانبه ، وجه النائب عبد المنعم إمام، عضو مجلس النواب ، تحية لوزارة الصحة، ساخرًا “الوزارة التي ترسي العدل بين المصريين لا فقير عارف يتعالج بسبب سوء الرعاية ولا الغني عارف يتعالج بسبب سوء ما يحدث في المستفيات الخاصة وعدم الرقابة عليها”.
وتحدث إمام خلال الجلسة العامة، أثناء توجيه طلبات الإحاطة وزير الصحة مستشفى صدر المحلة التي يتم ترميمها بمبلغ 40 مليون جنيه منذ 4 سنوات، وتم صرف 38 مليون جنيه حتى الآن.
وأشار إلى الضغط على مدير المستشفى للتوقيع بالاستلام، وعرض إمام صور لوضع المستشفى التي لم تكتمل، وعدم وجود صرف صحي.
وقال “هذا الفساد الواضح أريد رد عليه ماحدش بيرد علية”.
وأضاف “مافيش أطباء ركزوا في المستشفيات الموجودة، أرجوكم ما تبنوش حاجة جديدة وفروا أطباء وممرضين احنا مش لاقيين أطباء ولا ممرضين المواطن يئن بسبب الصحة والتعليم”.
كما ، انتقدت النائبة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب ، عدم توحيد بورتوكولات علاج الأورام في مصر، واختلافها بين مستشفيات التأمين الصحي، والمستشفيات الجامعية، ومستشفيات وزارة الصحة.
وطالبت عبد الحليم خلال الجلسة العامة اليوم الأربعاء، بإعادة اللجنة القومية لعلاج الأورام.
وقالت إن بروتوكولات العلاج غير موحدة في التأمين أو الجامعات أو البروتوكولات الموجودة ضمن المبادرة الرئاسية، نرجو إعادة عمل اللجنة القومية لعلاج الأورام “لوضع بروتوكولات موحدة زي زمان لكل أماكن تقديم الخدمة”.
وأضافت “أجهزة الإشعاع موجودة في المراكز التابعة لوزارة الصحة، لكن يوجد عجز في المستشفيات الجامعية على مستوى مصر، بعد انتهاء العمر الافتراضي، على ما تيجي المرضى تتعذب للسفر من بلد لبلد”.
وطالبت بعمل تعاقدات مع المراكز الطبية لعلاج الأورام مثل بهية للعلاج على نفقة الدولة وتقديم العلاج الإشعاعي في هذه المراكز .
فيما ،حذر النائب أحمد فرغلي من المخدرات المخلقة ” الشابو ” و ” الأيس “، مضيفا أن ” أغلب الجرائم التي تقع ترتبط بتعاطي هذه المواد المخدرة ” .
وطالب بتخصيص عدد أكبر من المستشفيات لمعالجة المرضى ،و التوسع في مواجهة حالات الإدمان و انتقد الخط الساخن لوزارة التضامن الاجتماعي مضيفا ” عنده برد على طول لا يقوم ابدا
و انتقد النائب أحمد فرغلي ما أٍسماه مصحات بير السلم بقوله “تزود المدمن ادمان و هي مشكلة تهدد الشباب المصري
وقالت النائبة سهير عبد الحميد عن مشكلة عجز الأطباء أن “المستشفيات تئن من عجز الأطباء والتمريض”، وأشارت إلى وجود 60 ألف طبيب في وزارة الصحة بنقص 50 ألف طبيب، وتساءلت “ما خطة وزارة الصحة في هذا العجز الشديد؟”.
كما لفتت عبد الحميد إلى نقص الأدوية والمستلزمات في كل مستشفيات مصر، وأشارت إلى مشكلة محافظة أسوان “كل المستشفيات مغلقة بين كلي وجزئي الناس تتعالج في مستشفى الجامعة التي تستقبل الطوارئ مناصفة مع مستشفى الصداقة الناس في أسوان تئن”، مشيرة إلى مريض نتيجة حادث انتظر 4 أيام لبدء التعامل مع حالته الطارئة.
وانتقد النائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عجز أسرة الرعاية المركزة.
وأضاف عبد العزيز “حينما يطلب المواطن طوارئ وزارة الصحة أو غرفة العمليات المركزية المنوط بها توفير سرير الرعاية، تأخد البيانات وتقول مع توفير سرير رعاية نتواصل معاك، ولا يحدث تواصل على الإطلاق، وأدعو الوزير يخلي حد يجرب عشوائي”.