يناقش مجلس الشيوخ في جلساته العامة الأحد المقبل تقرير لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي، ومكاتب لجان الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار والإسكان والإدارة المحلية والنقل والزراعة والري والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، الدراسة المقدمة من النائب أكمل نجاتي بشأن تفعيل دور التعاونيات في مصر.
من جانبه أكد النائب أكمل نجاتي أمين سر لجنة الشئون المالية في مجلس الشيوخ وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين أن الهدف من إعداد هذه الدراسة هو الاهتمام بالتعاونيات ، لاسيما وأنها إحدى الخطوات الهامة التي يمكن أن تقوم بها الحكومة في مجال دعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وقال النائب أكمل نجاتي: إن التعاونيات تعد أحد أهم الوسائل الاقتصادية التي تساعد في توفير فرص العمل وتشجيع الاستثمار في المجتمع المصري. فصلا عن تعزيز دور المرأة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية،وكذلك تشجيع الابتكار والإبداع، لافتا إلى أن الدراسة البرلمانية تتضمن أكثر من 100 ورقة عمل وتشتمل على آليات تطوير العمل التعاوني فى مصر.
وتتضمن الدراسة البرلمانية عن دور التعاونيات فى مصر عددا من التوصيات الهادفة لوضع استراتيجية متكاملة تحقق اهداف التصحيح وإعادة الهيكلة وبناء منظومة جديدة تمكن هذا القطاع الهام من أن يواكب النظم العالمية في مجال التعاونيات وان يصبح من اهم القطاعات التي تعمل على تحقيق اهداف الدولة مجتمع وافراد
وجاءت على النحو التالي :
1- وضع سياسة واستراتيجية وطنية شاملة للتعاونيات في مصر يطلق عليها السياسة الوطنية المصرية العليا للتعاونيات تكون هي المسئولة والمنظمة للقطاع والداعمة لهداف تطوير هيكلته ومواكبته للنظم التعاونية في العالم وتتولى رسم خارطة لمستقبل القطاع والاستفادة من الفرص المتاحة والعمل على مواجهة كافة العقبات والتحديات التي تعوق تطوير هذا القطا ع
2 – تطوير المنظومة التشريعية ذات العلاقة بها وضرورة اصدار القانون الموحد للقطاع التعاوني بما يضمن حرية تأسيس وإنشاء الجمعيات التعاونية، وبساطة الهياكل التنظيمية للبنيان التعاوني توصيات مستندة إلى تنفيذ كامل لتوصية منظمة العمل الدولية ۱۹٣ –
3- بناء خارطة لسلسلة القيمة للقطاع ترسم صورة واضحة لمواقع وتصنيفات الجمعيات التعاونية. والشفافية والإفصاح بالقطاع .
4-العمل على رفع قدرات الجمعيات التعاونية باستخدام نموذج العمل الجديد.
5- ضرورة العمل المستمر على قياس الأثر الاجتماعي لتعاونيات وذلك لضمان تقييم فعاليتها وتأثيرها في المجتمع، ويتم ذلك من خلال تحليل وقياس التغييرات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تنتج بفضل تطوير التعاونيات لتحليل الأثر المتوقع والفعلي.
6-ضرورة التوجه للرقمنه واستخدام التكنولوجيا المالية.
7-العمل على إنشاء وتأسيس أنواع جديدة من التعاونيات وذلك استرشادا بما ورد في وثيقة هيكلة القطاع.
8- توصي الدراسة بضرورة انشاء بنك متخصص للتعاونيات ممول بشكل ذاتي ويتكون رأس ماله من التعاونيات كلها، وقد يلعب هذا البنك دوراً حيوياً في توفير التمويل والخدمات المالية للتعاونيات.
9- ضرورة السماح للقطاع الخاص بالمساهمة في التعاونيات .
10-وضع حوافز ضريبية للتعاونيات الجديدة.
11- توصي الدراسة بضرورة تسهيل إجراءات التصدير لمنتجات التعاونيات. توصي الدراسة بإنشاء جامعة أهلية للتعاونيات