مجلس الشيوخ: إعلان خلو مقعد الكردوسي عقب تلقي إخطار وزير الداخلية بوفاته

وكيلة المجلس تنعى الكاتب الصحفي وتؤكد: حارب قوى الظلام وأعداء الوطن

مجلس الشيوخ: إعلان خلو مقعد الكردوسي عقب تلقي إخطار وزير الداخلية بوفاته
ياسمين فواز

ياسمين فواز

1:16 م, الأحد, 27 فبراير 22

قال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ إنه عندما يصل إخطار وزير الداخلية بشأن وفاة النائب محمود الكردوسي، سيتم إعلان خلو مقعد النائب الذي وافته المنية أول أمس الجمعة.

وشهدت الجلسة اليوم، الوقوف دقيقة حداد، على روح النائب الراحل، محمود الكردوسي.

ونعى أعضاء المجلس، الكاتب الصحفي الراحل، مؤكدين أنه نموذج صحفي يحتذى به، كما أنه قدم الكثير في خدمة الوطن.

ونعى المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ ، قائلا: يعز عليا أنا أنعى الزميل العزيز محمود الكردوسي، عضو المجلس والكاتب الصحفي الوطني، الذي وافته المنية أمس الأول.

وقال: أفنى الكردوسي حياته في الدفاع عن بلده، واضعا مصلحة الوطن نصب عينيه.

وكيل مجلس الشيوخ ناعية الكردوسي: واجه قوى الظلام

من جانبها ، قالت وكيل مجلس الشيوخ فيبي فوزي “أنعى ببالغ الحزن والأسى الصحفي الكبير و الزميل العزيز النائب محمود الكردوسي الذي كان مثالاً للوطنية وحمل بقلمه الحر هموم بلده ، منتصراً دائماً لحرية وتقدم هذا الوطن ومواجها بكل جسارة قوى الظلام أعداء الاستقرار، داعية المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وجاء ذلك خلال الجلسة العامة للبرلمان.

ونعى عضو مجلس الشيوخ محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، الكاتب الصحفي محمود الكردوسي، الذي وافته المنية الجمعة الماضية.

وقال خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ التي ترأسها المستشار عبدالوهاب عبدالرازق: فقدت الصحافة المصرية الصحفي محمود الكردوسي الذي دفع بكل مايملك من أجل استقرار هذا الوطن، كان صوته حادا في مواجهة الفوضى، تصدى لطيور الظلام التي أرادت أن تختطف الوطن، تاريخ الصحافة سيظل شاهدا على أنه كان من أمهر من مسك القلم، كان صحفيا وأديبا وموهوبا.

واصل مسلم: إن الكردوسي سخر موهبته للدفاع عن مصر وجيشها ورئيسها، تعرض في سبيل ذلك لعمليات تشويه ممنهجة، ظل صامدا لا يسعى إلى منصب أو تكريم، كان سعيدا وفخورا بثقة الرئيس وتعيينه في مجلس الشيوخ، إلا أن المرض هاجمه بضراوة خلال الأشهر الماضية، هذا الرجل الصادق الخجول الصريح كان يدافع عن البلاد بلا غرض، عزائنا لأسرته ولأعضاء المجلس ولكل وطني شريف، لأنه كان نموذجا على الكاتب الذي نفتخر به.