أدان مجلس الأمن الدولي، بأقوى العبارات “العمل الإرهابي الجبان” الذي وقع بالقرب من المعهد القومي للأورام في القاهرة، والذي أسفر عن مقتل 20 شخصا على الأقل وإصابة آخرين
وقال أعضاء مجلس الأمن في بيان نقلته سكاي نيوز عربية، إن مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة “أعمال الإرهاب المشينة” يوم الأحد يجب أن يحاسبوا وأن يقدموا إلى العدالة.
تهديد للسلم
ونقلت “أسوشيتد برس” عن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك قوله، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أدان بشدة “الهجوم الإرهابي”.
وأشار مجلس الأمن إلى أن “الإرهاب” يهدد السلم والأمن الدوليين، مؤكدا أن “أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة، بغض النظر عن دافعها ومكانها ووقتها ومرتكبها”.
وأسفر الحادث، الذي أدى إلى تحطم 10 سيارات عن مقتل 20 شخصا على الأقل وإصابة العشرات,
فيما أعلنت وزارة الداخلية في وقت لاحق أن التحقيقات توصلت إلى أن إحدى السيارات في حادث التصادم أمام معهد الأورام كان بداخلها كمية من المتفجرات المعدة لتنفيذ عملية إرهابية.
ولم يصب أي من المرضى في التفجير، لكن الفاجعة التي أودت بحياة 20 شخصا على الأقل أضافت إلى معاناة هؤلاء المرضى الذين شاهدوا الموت يحوم حولهم خارج جدران المعهد ويحصد أرواح أبرياء تصادف مرورهم بسيارتهم وقت الحادث، وفق سكاي نيوز عربية