عيّنت شركة «بوينغ»، الأربعاء، كيلي أورتبرغ، رئيساً ومديراً تنفيذياً جديداً لها بعد بحث دام أشهراً، وكلفت المدير التنفيذي السابق لشركة «روكويل كولينز» بمهمة هائلة، تتمثل في تغيير شركة صناعة الطائرات المتعثرة.
وسيبدأ أورتبرغ 8 أغسطس، في مواجهة العديد من المشكلات، بما في ذلك إحياء إنتاج الطائرات النفاثة للشركة، وإعادة بناء الثقة مع المنظمين، والقطاع، وجمهور الطيران.
سيشغل كيلي هذا المنصب بعد ديف كالهون الذي أعلن في وقت سابق من العام الجاري عن نيته في مغادرة الشركة، بعد أن شغل منصب الرئيس والمدير التنفيذي منذ يناير 2020 ومنصب عضو مجلس إدارة بوينج منذ عام 2009.
قال ستيفن مولينكوف، رئيس مجلس إدارة بوينج: “أجرى مجلس الإدارة عملية بحث شاملة وموسعة على مدار الأشهر الماضية لاختيار الرئيس التنفيذي القادم لشركة بوينج، ورأى بأن كيلي يتمتع بالمهارات والخبرة المناسبة لقيادة بوينج في رحلتها التالية.
وأضاف مولينكوف: “يرغب مجلس الإدارة أيضاً بتوجيه الشكر إلى ديف كالهون على قيادته القوية لبوينج، أولاً كرئيس ثم كرئيس تنفيذي، عندما تولى قيادة الشركة خلال التحديات التي خاضتها في السنوات الأخيرة”.
من جانبه قال أورتبيرج: “أشعر بفخر شديد بانضمامي إلى هذه الشركة الشهيرة، حيث تتمتع بوينج بتاريخ هائل وغني كشركة رائدة في قطاعنا، ويسرني أن أعمل مع أكثر من 170 ألف موظف متفانٍ في الشركة لمواصلة هذا التقليد ووضع السلامة والجودة في المقدمة، هناك الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به.
يبلغ أورتبيرج من العمر 64 عاماً، ويجلب إلى منصبه الجديد ما يزيد عن 35 عاماً من الخبرة في قيادة قطاع الطيران، بدأ حياته المهنية عام 1983 كمهندس في شركة Texas Instruments، ثم انضم إلى شركة Rockwell Collins في عام 1987 كمدير برامج وشغل مناصب قيادية تزايدت بأهميتها في الشركة قبل أن يصبح رئيساً ومديراً تنفيذياً لها في عام 2013.
وبعد 5 سنوات من قيادة شركة Rockwell Collins، أدار عملية تكامل الشركة مع United Technologies وRTX حتى مغادرته RTX في عام 2021. كما شغل عدداً من المناصب القيادية المهمة في القطاع، شملت العمل في مجلس إدارة RTX.
إضافةً إلى ذلك، يعمل أورتبيرج كعضو في مجلس إدارة شركة Aptiv PLC، وهي شركة تقنية عالمية ورائدة في مجال هندسة أنظمة المركبات. وهو الرئيس السابق لتجمع صناعات الطيران والفضاء (AIA)، أورتبيرج حاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة أيوا.