قال بيان لمؤسسة البنك التجاري الدولي إنها تواصل دعمها لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، من خلال تقديم تبرع بمبلغ مالي قدره 20 مليون جنيه؛ وذلك لإجراء 100 عملية قلب مفتوح، و100 عملية قسطرة للأطفال، وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم، فضلًا عن تمويل إضافي لمعمل القسطرة في مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب بالقاهرة.
يأتي ذلك استمرارًا للتعاون بين مؤسسة البنك التجاري الدولي – غير الهادفة للربح – ومؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، الذي بدأ منذ عام 2010، حيث تقوم المؤسسة بدعم جهود المراكز الطبية في مجال رعاية وعلاج مرضى القلب لمدة تزيد على 13 عامًا.
من جانبه صرح شريف السعيد، مدير مؤسسة البنك التجاري الدولي، بأن التعاون الجديد مع مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب يأتي مواصلة لسلسلة من النجاحات التي حققها التعاون بين المؤسستين، وفي إطار الجهود المتواصلة المقدَّمة من مؤسسة البنك التجاري الدولي لدعم وتقديم الرعاية الصحية لجميع أطفال مصر،
والمساهمة بقوة في تحقيق الشفاء العاجل للأطفال الأكثر احتياجًا للرعاية الصحية في مختلف المجالات الطبية بالتعاون مع المؤسسات الطبية الرائدة في جميع محافظات مصر، ومن بينها مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب؛ صاحبة النجاحات الكبيرة في شفاء الأطفال من أمراض القلب.
وتعليقًا على ذلك، قالت دينا الجزار، نائبة الرئيس لشئون التنمية وجمع التبرعات بمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب: “نعبر عن امتناننا البالغ لمؤسسة البنك التجاري الدولي على تبرعها الذي يسهم في تحقيق أهدافنا المشتركة، للمساهمة في توفير الرعاية الصحية اللازمة للأطفال الذين يعانون أمراض القلب”.
وتابعت: إذ يسهم هذا التبرع في زيادة قدرتنا على تقديم الرعاية الطبية المتميزة للمرضى، والمساهمة في تغطية تكاليف العلاج والإجراءات الجراحية اللازمة، فضلاً عن تطوير وتحديث التجهيزات الطبية والبحث العلمي، مما يزيد تأثيرها الإيجابي على المجتمع بشكل عام.
جدير بالذكر أن مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب الجديد بالقاهرة يقام على مساحة 36.5 فدان بمدينة السادس من أكتوبر؛ لتقديم الخدمات الطبية مجانًا للمرضى بطاقة استيعابية تصل إلى 120 ألف مريض، و12 ألف عملية جراحية سنويًّا، 60% منها للأطفال،
فضلاً عن توفير التدريب الطبي العملي لأكثر من 1750 طبيبًا وجرّاحًا، بالإضافة إلى مركز للأبحاث والابتكار لتطوير البحوث في مجال العلوم الأساسية والتطبيقية والطبية الحيوية، وفقًا لأعلى المعايير الطبية الدولية.