قال مجدي طلبة، نائب المجلس الأعلى للصناعات النسيجية، وعضو سابق لمجلس إدارة الشركة القابضة للغزل والنسيج، إن نزيف الأخيرة كان لابد أن يتوقف، بعدما وصل حجم خسائرها السنوية إلى 3 مليارات جنيه تتحملها خزينة الدولة.
وأضاف طلبة، خلال المؤتمر السادس للرؤساء التنفيذيين للشركات، الذي تنظمه شركة “المال. جي. تي. إم، اليوم الإثنين، أن هناك 25 شركة غزل ونسيج حكومية لم يجري تحديثها من التسعينات، ولقد تم الاستعانة بمكتب استشارات أمريكي، وأجري تصنيفًا.
وأشار إلى أنه رغم وجود ماكينات قديمة لكنها ذات أصول وأراضي بسعر مرتفع كونها داخل الكتلة السكنية، مدللًا بسعر متر الأرض بشركة غزل المحلة الذي يصل إلى 800 ألف جنيه.
وتابع: عند إصلاح أي صناعة فلابد من البحث عن العائد، وتم اتخاذ القرار من 7 إلى 8 أشهر، متمنيًا نجاح التجربة.