أعلن محمد جراح ، الرئيس السابق للإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس الإذاعة، عن غضب العاملين حول تأخر صرف مكافأة نهاية الخدمة عن عامي 2019 و 2018 التى لم تصرف إلى الآن لم تصرف، أنهم سيتوجهون خلال الأيام القادمة إلى رئاسة مجلس الوزراء ومقابلة رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولى، لعرض مشكلاتهم حول تأخر صرف مكافأة نهاية الخدمة التى تأخر ماسبيرو فى صرفها منذ عامين، مشيرا إلى أن ماسبيرو يحتاج إلى إدارة اقتصادية رشيدة تعظم مواردها وتحقق دخلا، كما يحتاج الى جهاز تسويقى محترف يتسطيع أن يسوق.
محمد جراح: تأخير صرف مستحقاتنا لا يتناسب مع غلاء المعيشة
وكان العاملون المتقاعدون بماسبيرو قد طالبوا عن عام 2019 وجزء من متقاعدي 2018 منذ شهور بسرعة حصولهم على مكافأة نهاية الخدمة، مؤكدين أن هذا التأخير في صرف مكافآتهم لا يتناسب مع غلاء المعيشة وتقلص دخولهم بعد التقاعد.
فبعدما كانوا يحصلون على رواتب شهرية في حدود 7 آلاف جنيه أصبح دخلهم الشهرى من المعاش فى حدود 2000 جنيه، معربين عن حزنهم لقضائهم 40 عاما في خدمة فى المبنى، وينتظرون كل هذا الوقت للحصول على مكافئات نهاية الخدمة.
وأكد جراح أنه لم يحصل على مكافأة نهاية الخدمة رغم بلوغه سن التقاعد منذ عام 2018 بعد عمل لمدة 36 عاما فى ماسبيرو.
وأوضح أن هذه المكافئة تبلغ حوالي 150 شهرا، مشيرا إلى أن عدم وجود تمويل منذ شهر يوليو 2018 أدى الى أن نصف المتقاعدين منذ ذلك الوقت لم يقبضوا المكافأة حتى الآن.
وطالب جراح من حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، بإيجاد حل لتلك المعاناة التى يمر بها المحالون إلى التقاعد، وأن يجد لهم حلا من قبل وزارة المالية.
وأشار جراح إلى أن النائبة جليلة عثمان، عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب قد حلت من قبل مشكلة مكافأة نهاية الخدمة للعاملين فى ماسبيرو وحصلت وقتها على 50 مليون جنيه للمتقاعدين، بالرغم من أنه ليس لها منصب فى الهيئة الوطنية للإعلام.
وأوضح جراح أن مكافأة نهاية الخدمة تتراوح فى حدود 250 ألف جنيه، وهذا معناه أننا نحتاج إلى اكثر من 50 مليون جنيه لتسديد مكافأت نهاية الخدمة التي لم تسدد حتى الآن، مؤكدا أنهم قد حصلوا على التأمينات فقط ولن يحصولوا على رصيد الإجازات أيضا بجانب مكافأة نهاية الخدمة.