قال السفير نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن شعبة المخابز أوضحت أن طن الدقيق كان بسعر 8 و 9 آلاف جنيه، ويتراوح حاليا من 10 و 12 ألف جنيه، الأمر الذي أدى إلى زيادة سعر رغيف الخبز السياحي.
وأضاف سعد خلال مداخله هاتفيه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج على مسؤوليتي على فضائية صدى البلد، أن الخبز السياحي هو سلعة حرة و لا تخضع لسعر استرشادي حاليا، ولا تخضع لتسعيرة جبرية وإنما يخضع للعرض والطلب.
ونبه سعد إلى أنه طالما الأمر وصل إلى هذه المرحلة يجب أن نفكر في وضع آلية للتحكم في ذلك ولتنظيم ذلك، ولا نقول إن المخابز السياحية تنتج بخسارة.
وتابع سعد: ولكن عندما تعود اسعار الدقيق والقمح لسابق عهدها يجب أن تكون هناك نقطة توازن، والمواطن تحملك واشتري بالسعر الجديد نتيجة أن المخبز تكاليفه ارتفعت يجب إذن أن يراعي المواطن في ذلك.
وأوضح سعد أن ذلك مشابه بأسعار البنزين مثلما يحدث في لجنة تسعير البنزين التي تجتمع لوضع سعر البنزين أما بالزيادة أو الانخفاض، وهي آلية يجب أن تحكم بعض السلع الاستراتيجية مثل الخبز السياحي وأن توجد آليات لضبط ذلك.
وكان هناك مقترحات تم عرضها خلال اجتماع اليوم في مجلس الوزراء، و سيكون هناك مناقشات أخرى خلال الأسبوع الجاري، وسيتم اختيار بدائل لصالح المواطن مع عدم الأضرار بأفراد المنظومة ككل أن كان مواطن أو تاجر أو مخبز سياحي.