أكد أحمد كمال، المتحدث الرسمي لوزارة التموين والتجارة الداخلية، أن الوزارة استعدت لشهر رمضان القادم بعدد كبير من المنافذ الثابتة والمتحركة لطرح السلع الأساسية وسلع ياميش رمضان للمستهلكين، حيث يوجد 100 سيارة تابعة لوزارة التموين عليها تخفيضات، و500 منفذ جمعيتي، والمجمعات الاستهلاكية عددها 1259 مجمعًا استهلاكيًّا.
وقال كمال، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج صالة التحرير على فضائية صدي البلد، إنه تم عقد اجتماع، اليوم، بين وزير التموين واتحاد الغرف التجارية واتحاد الصناعات لبحث الأحداث العالمية الجارية، والتي تؤثر على عمليات الاستيراد كان هناك سببان لارتفاع الأسعار في السوق المحلية وهو زيادة أسعار الخامات وارتفاع تكاليف الشحن.
وأضاف كمال: العام الماضي كانت جائحة كورونا موجودة واستطاعت وزارة التموين توفير السلع في معرض أهلًا رمضان، وتم طرح السلع بتخفيضات كبيرة، والدولة حاضرة بقوة ونستطيع تنظيم المعرض بالتنسيق مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، ومنافذ أمان التابعة لوزارة الداخلية.
ولفت إلى أن ارتفاع أسعار السلع في الوقت الحالي نتيجة الأزمة الدائرة في الوقت الحالي نتيجة الإمدادات من الأقماح والنفط تأثر والحرب الدائرة في الدولتين نستورد منهم القمح.
وذكر كمال أن وزارة التموين كان لديها سيناريو بديل؛ وهو استيراد القمح من مناشئ أخرى، والتي يصل عددها إلى 15 دولة أخرى، وهناك احتياطي إستراتيجي من الزيوت والذي أسهم في تخطي تلك الأزمة، والدواجن احتياطي 8 شهور، واللحمة الطازجة احتياطي 10 أشهر.