قال جورج صفوت المتحدث باسم هيئة قناة السويس، الأحد، إنه لولا قناة السويس الجديدة لتوقفت حركة أثناء جنوح السفن.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامجه على مسئوليتي في قناة صدى البلد.
وأوضح أنه “تم تعويم السفينة الجانحة وهي تسير في طريقها المعتاد وحركة الملاحة تم استئنافها بشكل كامل وحركة السفن لم تتأثر بجنوح السفينة”.
وأضاف: “قناة السويس الجديدة سمحتلنا بتسيير حركة الملاحة رغم جنوح السفينة وهنا الدور المهم لازدواج القناة اللي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في 2014 وافتتحناها في 2015”.
قناة السويس الجديدة ساهمت في مواجهة الجنوح في أقل من 4 ساعات
وتابع: “السفينة الجانحة تابعة للخط الملاحي MSC قادمة من ماليزيا متجهة إلى البرتغال والجنوح تم في علامة الكيلومتر 78 وتحركت الهيئة فورا وكان فيه توجيهات واضحة لكل فرق الإنقاذ ودفعنا بـ 4 قاطرات بحرية وتمت عمليات التعويم على الفور في حدود الساعة 7:30 مساءا وكل ذلك تم في أقل من 4 ساعات”.
وقال المتحدث باسم قناة السويس : “السفينة تحمل حاويات قادمة من ماليزيا بحمولة 163 ألف طن من البضائع بطول 399 متر.. حركة الملاحة لم تتأثر بهذا الموقف بسبب القناة الجديدة بفضل وجود الازدواج في هذه المنطقة من الممر الملاحي”.
وأضاف أنه “ما كان يهمنا في المقام الأول هو قدرتنا على التعامل مع أي موقف طارئ في أي وقت وفي أي نقطة”.
وأكد أن حركة الملاحة في قناة السويس قولا واحدة كانت ستتوقف في حالة جنوح أي سفينة بدون وجود ازدواج للقناة.
وقال إنه “لو حدث هذا الحادث في الوضع القديم لقناة السويس كانت حركة الملاحة ستتوقف تماما .. بفضل قناة السويس الجديدة، النهاردة استقبلت السفن من الشمال أو من الجنوب لم نكن لنتمكن من تسيير حركة الملاحة لولا وجود قناة السويس الجديدة “.
وأضاف أن مشروع القناة الجديدة “مشروع نجني ثماره حاليا ونتأكد من جدوى المشروع و لولا وجود قناة السويس الجديدة كانت الملاحة توقفت بفضل القناة الجديدة قدرنا النهاردة تسيير حركة الملاحة من الشمال أو من الجنوب”.
وأكد أن “حركة الملاحة في المجمل لم تتأثر إلا في القطاع الذي شهد جنوح السفينة”.
وفي وقت سابق، صرح ا، رئيس هيئة قناة السويس، بان سفينة الحاويات MSC ISTANBUL جنحت خلال عبورها للقناة ضمن قافلة الجنوب في رحلتها قادمة من ماليزيا ومتجهة إلى البرتغال.
وأوضح رئيس الهيئة أنه بمجرد تلقي مركز مراقبة الملاحة الرئيسي الإخطار بجنوح السفينة في الكيلو متر 78 ترقيم قناة، تم الدفع على الفور بأربعة قاطرات لتعويم السفينة شملت كل من القاطرة بورسعيد بقوة شد 95 طن والقاطرات مساعد ١ ومساعد ٢ والقاطرة مساعد ٥، ومن المقرر انضمام القاطرة بركة ١ للمشاركة في أعمال التعويم.
ووجه الفريق أسامة ربيع رسالة طمأنة بشأن عدم تأثر حركة الملاحة بالقناة من هذا الموقف الطارئ حيث عبرت جميع السفن القادمة من اتجاه الشمال بشكلها المعتاد، كما انتظمت حركة الملاحة القادمة من اتجاه الجنوب بتحويل عبور السفن من القناة الغربية إلى القناة الشرقية.