قال الدكتور محمد القرش متحدث وزارة الزراعة ومساعد وزير الزراعة، أن إرتفاع اسعار الدواجن بعد انتشار فيديو اعدام الكتاكيت نتيجة أن السوق يتأثر بأي متغير والاسعار ستنخفض مجددًا .
وأضاف القرش خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامية عزة مصطفي في برنامج صالة التحرير على فضائية صدي البلد، أن تداول فيديو إعدام الكتاكيت كان له أثار سلبية عند نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، والدولة المصرية تهتم بقطاع الدواجن وتوفير العملة الدولارية لعمليات الاستيراد ودخول كميات من فول الصويا.
وتابع القرش، أنه يتم توفير من خلال منافذ الحكومة ضخ كميات من الدواجن البلدية المجمدة، سواء كانت تلك المنافذ تابعة للزراعة، أو التموين، أو الداخلية، أو الخدمة الوطنية.
الحكومة تجتمع مع مسئولي الزراعة والدواجن بالقطاع الخاص لبحث أزمة الاعلاف
كان قد عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا لبحث حل مشكلة نقص الأعلاف في السوق المحلية الخاصة بصناعة الدواجن، وذلك بحضور السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس مصطفى الصياد، نائب الوزير لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، وجمال نجم، نائب محافظ البنك المركزي، والمهندس محمود العناني، رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، والدكتور ثروت الزيني، نائب رئيس الاتحاد.
وأشار جمال نجم نائب محافظ البنك المركزي إلى أن هناك تواصلا يوميا مع رئيس مجلس الوزراء، والوزراء المعنيين بهدف التعامل مع تداعيات الأزمة العالمية الراهنة، جراء الحرب الروسية الأوكرانية، ومن أجل توفير مختلف احتياجات الدولة.
ولفت في هذا الشأن إلى أنه تم منذ أول الشهر الإفراج عن شحنات فول صويا فقط تزن 60 ألف طن بقيمة إجمالية وصلت إلى 41 مليون دولار، كما تم اليوم الإفراج عن شحنة أخرى من فول الصويا تزن 62 ألف طن قيمتها الإجمالية تبلغ 44 مليون دولار.
أي أنه تم ـ منذ بداية الشهر وحتى الآن الإفراج عن 122 ألف طن فول صويا، ونحن نفرج عن الأعلاف تباعا، كما أنه تم الإفراج عن شحنة من الذرة الصفراء بقيمة 40 مليون دولار منذ مطلع الشهر وحتى الآن.
من ناحيته، عبر رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن عن أن الاتحاد يدرك تماما حجم المشكلة القائمة، ويقدر الجهود المبذولة من الحكومة للتعامل مع تداعيات الحرب الدائرة، كما أننا ندرك جيدا أن للدولة أولويات تسير وفقها في استخدام الحصيلة الدولارية، ولكن صناعة الدواجن لها خصوصية تتعلق بالأمن الغذائي، الأمر الذي يتطلب أن تكون لهذه الصناعة أولوية أيضا.
بدورهم، عرض مسئولو الاتحاد ومنتجو الدواجن احتياجاتهم الشهرية من الأعلاف المختلفة، مشيرين إلى أن إتاحة الكميات المطلوبة من الأعلاف سيُسهم في القضاء على السوق السوداء، مطالبين في الوقت نفسه بالرقابة الشديدة على التجار الذين يحصلون على إفراجات لشحناتهم؛ حتى لا يلجأ البعض إلى المتاجرة بها.