قال الدكتور محمد القرش المتحدث باسم وزارة الزراعة أن الدولة المصرية مهتمة منذ سنوات بتعظيم إنتاجية وحدة الارض والمياه وذلك تعليقاً على فعاليات إفتتاح المرحلة الاولى من مشروع مستقبل مصر من الانتاج الزراعي.
واضاف القرش خلال مداخله هاتفيه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج كلمة أخيرة على فضائية أون أن هناك محاور لمشروعات كثيرة في هذا الصدد ومشروع الدلتا الجديدة أحد اركان هذه المشروعات الهامة “
و تابع القرش أنه بالاضافة لذلك تعظيم إنتاجية وحدة المياه المستخدمة في الانتاج النباتي وهو مانراه في عدد كبير من المشروعات المتعلقة سواء بالانتاج النباتي أو الحيواني .
ورداً على سؤال الاعلامية لميس الحديدي هل هناك بلورة لفكرة استبدال رؤوس الماشية لزيادة الانتاجية قال : في نفس السياق السابق وهو تعظيم إستخدام كل شيء سواء المساحات المنزرعة أو وحدة المياه ينطبق على التربية للحيوانات.
وتابع: “كون الفلاح أو المربي سيبذل ذات المجهود سواء في إطعام الرؤوس أو استخدام المياه وهذا يتحسن في الانتاجية مع إستخدام سلالات محسنة وراثياً تعطي إنتاج أعلى” .
وأوضح القرش أنه في هذا السياق كانت هناك بعض المبادرات مثل توفير بعض هذه الرؤوس المحسنة وراثياً عبر جهاز الخدمة الوطنية لبعض المزرعين أو من خلال مشروع البتلو أو البدء في إستخدام التلقيح الصناعي وجميعها مبادرات تصب في ذات التوجه .
وأكد أن توجيهات الرئيس اليوم بهذا الصدد مختلف عن المحاور والمبادرات السابقة وهي دعوة صريحة وتوجيه لوضع خطة طموحة في هذا الصدد لاستبدال هذه الرؤوس بحيث يكون الفلاح المصري قادراً على الحصول عل دخل أعلى نتيجة مجهوده وتعبه في مزارعه.
وقال القرش : “الدولة لم تكن بعيدة في السنوات السابقة عن ذلك مثل مشروع تجميع الالبان وهو مايساعد الفلاح على التسويق الاسرع وألية لتداول الالبان دون تعرضها للتلف وبالفعل تم إنشاء نحو 205 مركز لتجميع الألبان”.
ورداً على سؤال الحديدي هل الرؤوس الخاصة بالماشية المسنة وراثياً موجودة بالفعل ؟ أم أنها ستكون بداية خطة وغستراتيجية في هذا الصدد ؟، أجاب القرش قائلاً : “سيكون هناك خطة تدرس وتعدل وتطور بإستمرار لكن قبل ذلك نحن أخذنا عدد من الاجراءات بالتعاون مع عدد من منظمات المجتمع المدني في هذا الصدد التابعة لوزارة الزراعة لبحث السلالات المحسنة”.
وأشار القرش إلى أن التوجيه اليوم دعوة لتغيير وتطوير كافة السلالات وبالتأكيد سيتم تنفيذ هذا التكليف والتوجيه بأقصى سرعة ممكن “.