أكد السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن العلاقة بين مصر والاتحاد الأوروبي قائمة على التعاون والاحترام.
وأوضح أن القمة الأوروبية الإفريقية تعقد دورتها السادسة حاليًا، مشيرًا إلى أن أول قمه انطلقت في القاهرة عام 2000 وهناك تحول كبير في جدول الأعمال للقمه الحالية.
وقال السفير بسام راضي ـ في تصريح لقناة “صدي البلد” الفضائية على هامش القمة الأوروبية – الإفريقية المقامة في العاصمة البلجيكية بروكسل ـ إن المحاور الرئيسية للقمه تناقش تغيير المناخ واستخدامات الهيدروحين الأخضر والتنمية وريادة الأعمال والتجارة الحرة بين الدول الإفريقية وتطوير آليات مكافحة الهجرة غير الشرعية، بحسب ما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأضاف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن العلاقة بين مصر والاتحاد الأوروبي علاقة متشعبه قائمة على التعاون المتبادل والاحترام وهناك اتفاقية شراكة بشكل مؤسسي مع الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن نشاط الرئيس السيسي بدأ صباح اليوم بعقد 3 لقاءات تناول أحدها ملف الهيدروجين الأخضر، فضلًا عن لقاء مع ملك بلجيكا، ولقاء آخر مع رؤساء الشركات البلجيكية العاملة في مصر.
وحول استقبال الجالية المصرية للرئيس السيسي قال السفير بسام راضي، “شيء جميل وله مردود هائل، المصريون في كافة الدول على الموعد واحتشادهم مقدر”.
وأشار إلى أن أزمة سد النهضة هي القاسم المشترك والأعظم في كافة مقابلات الرئيس السيسي ذات المستوى الثنائي مع الدول وزعمائها أو المستوى متعدد الأطراف.
وأوضح السفير بسام راضي، أن الموقف المصري انعكس على البيان الصادر عن مجلس الأمن ومصر تطالب بتطبيق مبادئ القانون الدولي الخاص بالأنهار العابرة للحدود والمشترك فيها أكثر من دولة، مشددًا على ضرورة أن يكون هناك اتفاق ملزم واضح بكل البنود والحالات يشمل مراحل الملء والتشغيل بما يتفق مع مصلحة الدول وحياة الشعوب.
وأضاف أن “مصر لديها فقر مائي شديد وفقًا للمعايير الدولية وليس لديها أي مشكلات مع التنمية للأشقاء في دول المنبع وإثيوبيا، ولكن هناك حق أصيل قامت عليه حضارة وادي النيل منذ 7 آلاف عام”