متحدث الخارجية المصرية: لا ترتيبات حالية زيارة دمشق ويجب ألا تكون سوريا مركزا للإرهاب

أكد أن السفارة المصرية في سوريا لم تغلق

متحدث الخارجية المصرية: لا ترتيبات حالية زيارة دمشق ويجب ألا تكون سوريا مركزا للإرهاب
المال - خاص

المال - خاص

12:46 ص, الأثنين, 13 يناير 25

قال السفير تميم خلاف، المتحدث باسم الخارجية، إن الجملة التي كررها وزير الخارجية المصري السفير بدر عبد العاطي بـ “عدم السماح بأن تكون سوريا مركزًا للجماعات الإرهابية التي تهدد أمن المنطقة” في اللقاءات التي عقدها اليوم على هامش قمة سوريا في الرياض مع وزير الخارجية السعودي والتركي، هي جملة ذكرها في عدد من المناسبات السابقة، ولكن الاجتماع اليوم كان فرصة مواتية للتأكيد على تلك النقطة تحديدًا.


وأضاف خلال مداخلة مع برنامج “كلمة أخيرة”، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: “كانت فرصة للتأكيد على أن لا تصبح سوريا نقطة أو مصدرًا لتهديد دول المنطقة”.

واستدرك: “لكن كانت الجملة بمثابة محددات للموقف المصري في سوريا، وهي ترتكز على أربعة عناصر رئيسية. أهمها ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية والحفاظ على سلامتها، بالإضافة إلى دعم المؤسسات الوطنية السورية حتى ترتقي بقدراتها للقيام بأدوارها لخدمة الشعب السوري. العنصر الثالث هو تبني عملية سياسية شاملة بملكية سورية من كافة مكونات الشعب السوري وأطرافه دون إقصاء لأي طرف لضمان نجاح العملية الانتقالية، وحتى تكون هذه العملية السياسية انعكاسًا للتنوع الديني والطائفي في سوريا.”

تميم خلاف: الدولة السورية في مفترق طرق تاريخي.

وحول الاتصال الهاتفي الذي جرى بين وزير الخارجية المصري ونظيره السوري، وإمكانية أن تكون هناك زيارة قريبة للوزير الخارجية المصري إلى دمشق، أضاف: “أي أمر سوف يصب في مصلحة الشعب السوري الشقيق سيتم بالتأكيد أخذه في الاعتبار وتقديم كافة المساعدات الإنسانية. وكان هناك حرص على إيصال طائرة مساعدات بها 15 طنًا من المواد الغذائية في إطار الإسهام في تجاوز الدولة السورية تلك المرحلة الحرجة والدقيقة.”

وأضاف: “حتى الآن، لا توجد أي ترتيبات لزيارة مصرية إلى دمشق.”

وحول الشواغل المصرية من التطورات في سوريا، علق قائلاً: “نحن حريصون على أن لا تمثل سوريا الشقيقة تهديدًا لدول المنطقة أو حاضنة للإرهاب، وهذه نقطة مهمة، وسنستمر في متابعة التطورات في سوريا. سوف نواصل متابعة ما يحدث في سوريا من تحول سياسي كبير، حيث أن الدولة السورية تمر بمفترق تاريخي، والشهور المقبلة ستكون كاشفة للمسار الذي يختاره السوريون لمستقبلهم.”

متحدث الخارجية: سفارتنا لم تُغلق في سوريا

وحول تصريحات الإدارة السورية المستمرة حول أن سوريا ستكون دولة مدنية، وهل يكفي ذلك لمصر؟ علق قائلاً: “سنواصل متابعة التصريحات الناجمة عن الإدارة السورية، ولكن تبقى العبرة بالأفعال وليست الأقوال. والطريق ما زال طويلاً، حيث لا زلنا في مرحلة مبكرة من التغيرات التي تشهدها سوريا. خاصة أن العناصر في المشهد السوري معقدة ومركبة ومتغيرة بشكل سريع، وبالتالي مخطئ من يظن أن هناك تصورًا مبسطًا للوضع في سوريا.”

وحول غلق السفارة المصرية في سوريا، قال: “سفارتنا لم تُغلق في سوريا، وهي موجودة وتعمل على الأرض في مساعدة الأشقاء السوريين في إيصال المساعدات وغيرها.”

المال - خاص

المال - خاص

12:46 ص, الأثنين, 13 يناير 25