قال السفير نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء أن قرارات الحكومة الإثنين حاولت تفادي تكلفة أكبر والتأخر في القرارات يدفع المواطن ثمنه كثيرا ولن نكرر هذا الخطأ، متابعا : وبقول للمواطن إن التأخير في اتخاذ القرارات له ثمن.
و أضاف سعد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج كلمة أخيرة على فضائية أون أن قرارات الحكومة اليوم أخذت بفلسفة بعد وضع سيناريوهات أقرتها الحكومة مسبقاً أنه إذا طال أمد الازمة وأحدثت تأثيرات معينة و يتم اتخاذ القرارات وفقاً لكل سيناريو وبالتالي كل سيناريو له أدواته .
و تابع سعد أن ما حدث اليوم أن الحكومة والبنك المركزي عبر لجنة التنسيق بين السياسات المالية والنقدية إرتأت أن هذا الوقت مناسباً حتى تتدخل الحكومة بحزمة من الاجراءات التي حدثت اليوم لان المواطن يحتاج هذا اليوم لهذا الدعم .
و استكمل قوله : “بدلاً من حصوله على زيادة المعاشات مثلاً أو الحزم الأخرى مطلع يوليو تم تبكيرها لأبريل بدلاً من يوليو لأن المواطن يحتاج لذلك الأن أكثر من أي وقت مضى”.
و أشار إلى أنه من الممكن أن تنتهي الازمة في شهر يوليو القادم ، قائلا: “محدش عارف لكن في النهاية الحكومة تدعم المواطن في هذا الوقت وعبر توسيع مظلة الحماية الاجتماعية عبر ضم 450 ألف أسرة لمعاشي تكافل وكرامة بالاضافة لتجنيب ما قدره 130 مليار جنيه من الموازنة للتعامل مع أي تداعيات مستقبلية”.
و تابع سعد: “نحن بنتكلم عن أزمة قائمة ولا نعلم متى تنتهي وبالتالي التحوط مطلوب”، مشدداً على أن “فلسفة القرارات اليوم أنها تأتي لمعلجة وضع معين عبر أدوات تمتلكها الحكومة”.