نظم المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية و”كروب لايف مصر” ورشة عمل لدعم منتجي ومصدري الموالح بمحافظة البحيرة ومنطقة النوبارية تحت عنوان ” أهمية متبقيات المبيدات وأثرها على إنتاج وتصدير الموالح في مصر”.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتعليمات الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، بتقديم الدعم الفني والإرشادي للمنتجين والمصدرين في القطاع الزراعي من خلال التدريب والإرشاد.
وافتتح ورشة العمل الدكتور مصطفى عبدالستار نائب رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية، والدكتورة هند عبداللاه مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، وم.عمرو موسى عن” كروب لايف مصر”.
واشارت الدكتورة هند عبداللاه مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، إلى أن ورشة العمل جاءت بمشاركة الإدارة المركزية للحجر الزراعي، والهيئة القومية لسلامة الغذاء حيث استهدفت رفع قدرات منتجي ومصدري الموالح بمحافظة البحيرة والنوبارية لتطوير منظومة الإنتاج والتصدير لإنتاج غذاء آمن محليا ومتوافق مع متطلبات الأسواق الخارجية تصديريا، وأن هذه الورشة التدريبية والإرشادية، استهدفت الموالح والبرتقال نظرا للأهمية الاقتصادية لهذه المجموعة الهامة من المحاصيل وعلى رأسها البرتقال والتي تصل مساحتها إلى أكثر من 500 ألف فدان بمعدل إنتاج قارب نحو 5 ملايين طن تقريبا، كما تخطت صادرات الموالح المصرية 2 مليون طن تقريبا منها أكثر من 80% من البرتقال.
وأوضحت أنه تم اختيار محافظة البحيرة ومنطقة النوبارية نظرا للأهمية الاقتصادية لهذه المنطقة والتي تمثل أكثر من ثلث مساحة وإنتاج مصر تقريبا من الموالح والبرتقال حيث تمثل منطقة النوبارية 30% تقريبا من إجمالي مساحة الموالح بمصر، كما يصل إنتاج منطقة النوبارية من إجمالي إنتاج مصر من الموالح إلى 35% تقريبا.
وأشارت عبداللاه الى قيام المعمل بتنظيم هذه الفعاليات مع شركاء العمل للاستماع إلى أهم المشكلات الفنية التي تواجه المنتجين والمصدرين لتطوير منظومة الإنتاج والتصدير لمجموعة الموالح عامة ومحصول البرتقال خاصة وكذا الخدمات التي يقدمها المعمل مما يعود بالنفع على العاملين بالإنتاج والتصدير للمحاصيل الزراعية.
ولفتت إلى أنه يتم تنظيم هذه الفعاليات بمناطق الإنتاج للوصول إلى الفئات الصغيرة والمتوسطة من منتجي ومصدري الموالح بمشاركة خبراء المعمل ومركز البحوث الزراعية في المجالات المختلفة والمتعلقة بموضوع ورشة العمل وهو ما يزيد من كفاءة جودة وسلامة إنتاج هذه المحاصيل مما يؤدي إلى زيادة الكفاءة الاقتصادية عن طريق خفض الفاقد من الإنتاج وارتفاع العائد من الأرباح لصالح المنتجين والمصدرين وبالتالي زيادة الصادرات المصرية من هذا المحصول الهام بما يتوافق مع متطلبات الأسواق الدولية، وكذا تداول منتج مطابق للمواصفات بالأسواق المحلية.
وأكدت على دور المعمل في منظومة الرقابة على الصادرات وفتح أسواق جديدة من خلال إجراء جميع الاختبارات التي يتم طلبها وفقاً لمتطلبات جميع الأسواق الدولية وإصدار الشهادات المعتمدة من المعمل ومدى ثقة هذه الأسواق في نتائج المعمل نظرا لخبراته وجودة نتائجه واعتماده من ثلاث جهات دولية مختلفة.
وشارك في ورشة العمل أكثر من 100 حيث وصل عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة من منتجي ومصدري الموالح والبرتقال لأكثر من 80 شركة، وأكثر من 25 استشاريا وخبيرا من الجامعات والمراكز البحثية.