أعلنت هيونداي موتور الكورية الجنوبية إن مبيعات التجزئة العالمية انخفضت الربع الماضى 33 % مقارنة بذات الفترة من عام 2019 و لكن المبيعات في السوق المحلية داخل بكوريا الجنوبية ارتفعت 13 % مسجلة 200 ألف سيارة لتتفوق على كل الأسواق الأخرى فى الخارج غير أن أرباح الشركة للربع الثاني من العام الجارى تراجعت بنسبة 75 % بالمقارنة بنفس الربع من العام الماضى في أكبر انخفاض منذ سبعة فصول .
وتراجعت الصافية من أبريل ليونيو إلى 227 مليار وون (189.53 مليون دولار) من 919 مليار وون قبل عام.
وجاء ارتفاع المبيعات المحلية أقل أيضا من متوسط تقديرات 16 محللا جمعت مؤسسة رفينيتيف آراءهم والتي بلغت 275 مليار وون.
وطغى أثر ضعف الطلب العالمي بسبب وباء فيروس كورونا على مبيعات الطرازات مرتفعة الثمن محليا ولاسيما فى الأسواق الخارجية ومنها الولايات المتحدة والصين وأوروبا والهند التى شهدت تراجعات في المبيعات تجاوزت 10%.
بيانات هيونداي موتور تبين أن مبيعات التجزئة العالمية انخفضت الربع الماضى 33 %
وأظهرت بيانات شركة هيونداي أن الربع الماضى 33 % مقارنة بذات الفترة من عام 2019.
لكن المبيعات في الداخل بكوريا الجنوبية ارتفعت 13 % مسجلة 200 ألف سيارة لتتفوق على كل الأسواق الأخرى فى الخارج.
ومن جهة أخرى أعلنت شركة نيسان موتور اليابانية إنها مستعدة لتأجيل إغلاق مصانعها الثلاثة في برشلونة إلى يونيو حزيران 2021.
وذكرت وكالة رويترز أن الموعد المقرر أصلا تحدد فى 30 ديسمبر القادم ولكن فقط إفى حالة استئناف العمال الإنتاج.
كان قرار إغلاق المصانع الثلاثة ببرشلونة وتسريح حوالي ثلاثة آلاف عامل قد أعلن في مايو في إطار خطة تحول لنيسان.
وقال فرانك توريس، مدير العمليات الصناعية في إسبانيا بالشركة اليابانية لصناعة السيارات، للصحفيين إن اتفاق التأجيل سينطوي أيضا على اتفاق لتعويض العاملين المسرحين بسبب انتشار العدوى من فيروس كورونا الذى أدى لانخفاض الطلب على شراء السيارات وسيتعين التوصل إلى هذا قبل 30 يوليو أو أوائل أغسطس المبل عندما تنتهي فترة التفاوض.
وأضاف توريس أن نيسان لن تسرح أي عاملين حتى نهاية 2020، بعد احتجاجات من العمال وتعهد مدريد لإقناع الشركة بالبقاء.
ويهدف قرار التأجيل لإعطاء إسبانيا وقتا لإيجاد شركة مهتمة بشراء المصانع لأن نيسان لا ترى حتى الآن بديلا لإغلاق المصانع.
تفشى كورونا أدى لخسائر لمعظم شركات السيارات العالمية ومنها هيونداى
وأدى تفشى العدوى من مرض كوفيد 19 إلى خسائر لمعظم شركات السيارات العالمية ومنها فولكسفاجن الألمانية أكبر شركة سيارات بأوروبا.
وخفضت فولكس فاجن توقعاتها لمبيعاتها بالصين بنسبة في خانة الآحاد العام الجاري بسبب ضعف الطلب في أكبر سوق للسيارات بالعالم.
ولكن شركة فولكس فاجن ترى أن طرز جديدة للسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات وأخرى فاخرة ستساعدها في التعافي من تراجع للمبيعات.
وقال ستيفان فولنشتاين رئيس فولكسفاجن الصين إن فولكسفاجن أكبر شركة أجنبية لصناعة السيارات في الصين وتليها منافستها الأمريكية جنرال موتورز.
وانخفضت مبيعات السيارات الإجمالية بالصين 17 % في الفترة من يناير ليونيو ومن المتوقع انخفاض المبيعات للعام ككل 10-20 %.
وتوقع ستيفان فولنشتاين إن مبيعات الشركة خلال النصف الحالي ستكون مساوية على الأرجح لما حققته بنفس الفترة من العام الماضي.
ولكنه يعتقد أيضا أن ظهور موجة ثانية لتفشي فيروس كورونا وانتشار العدوى من مرض كوفيد 19 ستفرض حالة من الضبابية.