قالت شركة هيونداي موتور، إن صافي أرباحها للربع الثاني تضاعف أربع مرات تقريبا مقارنة بالعام السابق بسبب الطلب القوي على سياراتها الذي عوض اضطرابات الإنتاج بسبب نقص الرقائق، بحسب وكالة يونهاب.
أرباح هيونداى موتور تقفز إلى 1.3 مليار دولار فى الربع الثانى
وذكرت هيونداي موتور في بيان، أن صافي أرباحها في الربع الثاني قفز إلى 1.52 تريليون وون (1.3 مليار دولار أمريكي) من 377.27 مليار وون في نفس الفترة من العام الماضي.
وتضاعفت أرباح التشغيل التى حققتها هيونداي موتور ثلاث مرات تقريبا لتصل إلى 1.66 تريليون وون في الربع الثاني من 590.32 مليار وون في نفس الفترة من العام الماضي.
ارتفاع مبيعات هيونداي موتور بنسبة 39% فى الربع الثانى
وارتفعت مبيعات هيونداي موتور بنسبة 39% لتصل إلى 30.33 تريليون وون ( 25.94 مليار دولار) من 21.86 تريليون وون خلال نفس الفترة.
وقال البيان: “ساعدت المبيعات القوية للسيارات الفاخرة في الأسواق المحلية والأمريكية على تعويض انخفاض المبيعات في الأسواق الأخرى وسط تفشي جائحة كوفيد-19”.
وقال إن مزيج المنتجات المحسّنة، والحوافز المنخفضة وارتفاع متوسط أسعار البيع، لا سيما في السوق الأمريكية، ساعدت في تقليل تأثير نقص الرقائق وزيادة الأرباح في الربع الثاني.
ومن يناير إلى يونيو، قفز صافي الدخل إلى 3.5 تريليون وون من 929.95 مليار وون في نفس الفترة من العام الماضي.
هيونداي موتور ونقابة عمالها تتوصلان لاتفاق مبدئي للأجور لتفادي إضراب
فى سياق متصل، توصلت شركة هيونداي موتور ونقابة عمالها إلى اتفاق مبدئي للأجور لتفادي إضراب للعام الثالث على التوالي وفقا لما قالته الشركة.
وتتضمن الصفقة زيادة قدرها 75,000 وون (65.24 دولار أمريكي) في الراتب الأساسي الشهري، ومكافأة بنسبة 200% من الراتب الشهري، بالإضافة إلى 3.5 مليون وون، و 2.3 مليون وون في المزايا القائمة على الأداء.
ورفضت الإدارة مطالبة النقابة بتمديد سن التقاعد وإعادة العمال المفصولين إلى وظائفهم.
وستكون الصفقة خاضعة لتصويت أعضاء النقابة في 27 يوليو.
وتوصلت شركة صناعة السيارات والنقابة إلى صفقات أجور دون إضرابات في 2019 و2020 وسط نزاع تجاري مع اليابان وجائحة فيروس كورونا على التوالي.
العمال النقابيون في هيونداي للصناعات الثقيلة يوقفون إضرابهم
وفى منتصف الشهر الجارى، أوقف العمال النقابيون في شركة هيونداي للصناعات الثقيلة، أكبر شركة لبناء السفن في كوريا الجنوبية، إضرابهم الذي دام لمدة أسبوع، بعد إبرام صفقة مبدئية، وفقا لما قالته نقابة العمال.
وبدأ العمال إضرابهم في 6 يوليو، واحتلوا رافعة لبناء السفن في أولسان، على بعد 414 كيلومترا جنوب شرق سيئول، للضغط على الإدارة لتقديم مقترحات ملموسة بعد فشل صفقة الأجور.
وتتضمن الصفقة المبدئية زيادة أساسية في الأجور قدرها 41 ألف وون (35.6 دولارا أمريكيا) لعام 2020، وتجميد الأجور الذي تم تضمينه في الصفقة المؤقتة الموقعة في أواخر مارس.
كما توصل العمال والإدارة إلى اتفاق لإلغاء جميع أنواع الاتهامات الثنائية المتعلقة بالإضراب.
وقال بارك جو-تشيول، ممثل النقابة، “مع إبرام الصفقة المبدئية في الليلة الماضية، انتهى الإضراب الكامل، بما في ذلك احتلال رافعة لبناء السفن”.
وقال بارك إن الاتحاد العمالي الذي يضم 8,500 عضو، سيطرح الاتفاق المبدئي على تصويت أعضائه.
وإذا أعطى الأعضاء الضوء الأخضر للصفقة، فسينهي العمال والإدارة صفقة الأجور المتوقفة التي استمرت 26 شهرا.
وفي فبراير وأبريل، رفض العمال صفقتين مؤقتتين للأجور لعامي 2019 و 2020.
وتضمنت الاتفاقية المبدئية الأولى زيادة أساسية في الأجور بقيمة 46 ألف وون لعام 2019، وتجميد الأجور لعام 2020 وإلغاء دعوى قضائية ضد أعضاء نقابة عارضوا إنشاء شركة قابضة في عام 2019.
واستلزم الاتفاق المبدئي الثاني مكافأة خاصة بقيمة مليوني وون لم يتم تضمينها في الاتفاقية المبدئية الأولى، حيث فشل عرض الإدارة بزيادة الراتب الأساسي في تلبية مطالب العمال.