استهلت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات جلسة، اليوم الاربعاء، على هبوط جماعي وسط ضغط بيعي ملحوظ للمستثمرين المصريين مقابل مشتريات طفيفة للعرب والاجانب.
وتراجع مؤشر “egx30” الرئيسي بنسبة 0.88% ليصل إلى 13246 نقطة، ومؤشر “egx70” للاسهم الصغيرة والمتوسطة 0.42% إلى 521 نقطة، ومؤشر “egx100” الاوسع نطاقا بنسبة 0.47% ليسجل مستوى 1346 نقطة.
87 مليون جنيه قيم تداول
بلغت قيم التداول على الاسهم فقط 87 مليون جنيه، وجرى التعامل على 107 ورقة مالية، ارتفع منها 5 اوراق وانخفضت اسعار 48 ورقة، بينما استقرت اسعار 54 ورقة.
وكان محللون قد توقعوا دخول السوق فى دورة هابطة جديدة على المدى المتوسط تصل إلى 3 أشهر، فى ظل وصول المؤشر الرئيسى للسوق «EGX30» إلى الحد الأدنى للحركة العرضية، عند مستوى 13360 نقطة.
تستهدف 13360 نقطة
رجح المحللون الفنيون استمرار تراجع «» بجلسة اليوم، أسفل مستوى 13360 نقطة، مشيرين إلى أن تأكيد كسر مستوى الدعم سيؤدى إلى استهداف مناطق الـ12000 نقطة.
وقد أغلق المؤشر الرئيسى للبورصة تحركاته بجلسة أمس، على تراجع بنسبة %0.42 مسجلًا 13365 نقطة، كما هبط نظيره «EGX70» بنسبة %0.24، وعلى دربهم تحرك المؤشر الأوسع نطاقًا «EGX100» بنسبة هبوط %0.28 ليصل إلى 1352.88 نقطة.
و قال محمد الأعصر، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة «أمان» لتداول الأوراق المالية، إن البورصة دخلت فى دورة هابطة جديدة ستستمر خلال الربع الثالث من العام الجارى، عقب الكسر المحتمل لمستوى الـ 13360 نقطة.
المؤشر يصل لادنى الحركة العرضية
وأضاف أن مؤشرات التحليل الفنى تؤكد أن الفترة الراهنة ستكون سلبية للبورصة على مستوى تحركات المؤشرات، وأسعار الأسهم، متوقعًا بدء التحركات الإيجابية فى الربع الأخير من العام الجارى.
وتوقع تحرك مؤشر «EGX30» بشكل هابط بجلسة اليوم، ليدور حول مستوى 13300 نقطة.
ويرى سامح غريب، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة الجذور لتداول الأوراق المالية، أن المؤشر الرئيسى للبورصة «EGX30» وصل إلى الحد الأدنى للحركة العرضية، عند مستوى 13360 نقطة.
وأضاف أنه فى حالة كسر المؤشر الرئيسى للبورصة «EGX30» لمستوى 13360 نقطة، وتأكيد ذلك بهبوط أسعار الأسهم لأسفل من مستويات الدعوم الخاصة بها، فإن السوق ستستهدف 13000 نقطة ثم 12000 نقطة.
وتوقع استمرار الموجة الهابطة إلى المدى المتوسط، والتى ستمتد إلى 3 أشهر تقريبًا، مشيرًا إلى أن ارتفاع قيم التداول بجلسة أمس، وهبوط المؤشر لذلك المستوى يُعد جرس إنذار سلبى للفترة المقبلة.
وأكد أن السيولة المحتجزة الخاصة باكتتاب الجمهور العام فى طرح فورى، والبالغة تقريبًا 25 مليون جنيه، ليست بالكبيرة وغير مؤثرة على تحركات السوق، لافتًا إلى أن السوق تعانى من التحركات الهابطة قبل اكتتاب فورى.