مشتريات محلية لافتة قبل نهاية جلسة أمس
استعادت مؤشرات البورصة المصرية، الهبوط الجماعى، فى أعقاب تعافٍ طفيف استمر لمدة جلسة، لتدفع المبيعات العربية والأجنبية، المؤئر الرئيسى «egx30» للإغلاق على هبوط بنسبة %1.5 بنهاية تعاملات جلسة أمس.
وهبط مؤشر «egx30» بنحو %1.5 إلى 13905 نقاط، ومؤشر «egx70» للأسهم الصغيرة والمتوسطة %0.24 إلى 620 نقطة، ومؤشر «egx100» الأوسع نطاقا بنسبة %0.46 إلى 1576 نقطة.
وقلصت البورصة الخسائر الكبيرة التى منيت بها فى مستهل جلسة أمس، لتختتم التعاملات على انخفاض مع اتجاه المستثمرين والمؤسسات المصرية نحو الشراء.
وفقد رأس المال السوقى لأسهم الشركات المقيدة نحو 3.2 مليار جنيه واتجه صافى تعاملات المصريين نحو الشراء مسجلًا 52.8 مليون جنيه، بينما اتجه صافى تعاملات العرب والأجانب نحو البيع، مسجلًا 28 و24.8 مليون جنيه على التوالي.
■ السعيد : السوق لم تستجب لاجتماع «مدبولى» مع ممثلى الهيئة والبورصة
■ حسن : أنصح المتعاملين بالابتعاد عن «المارجن» وتقليل الـ «T+0»
كما اتجه الأفراد نحو البيع باستثناء المصريين الذين فضلوا الشراء بصافى 3.7 مليون جنيه، بينما اتجهت المؤسسات نحو البيع، باستثناء «المصرية» التى سجلت صافى شرائى بقيمة 56.5 مليون جنيه، والمؤسسات العربية والأجنبية صافى بيع بقيمة 45.2 و25.5 مليون جنيه على الترتيب.
وسجلت السوق قيم تداول 686 مليون جنيه على الأسهم فقط من خلال التداول على 124.4 مليون ورقة مالية، وتم التداول على 163 ورقة مالية ارتفع منها 28 سهما، بينما انخفض 89 سهما واستقرت أسعار 46 ورقة عند نفس إغلاقات جلسة الأحد.
وقال إيهاب سعيد، رئيس مجلس إدارة شركة «أصول» لتداول الأوراق المالية، وعضو مجلس إدارة البورصة، إن هبوط السوق أمس طبيعى وأنها لم تستجب لاجتماع أطراف سوق المال مع د. مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، لأنه لم يخرج بمحددات رئيسية تمكن السوق من الصعود.
وأوضح أن السوق قد تتحرك بشكل إيجابى حال الخروج بتفاصيل جديدة والانتهاء من صفقة «جلوبال تيلكوم» مما يمكن السوق من الوصول إلى مستوى 14100 نقطة، أما حال البقاء على هذا الوضع فإن التحرك سيكون نحو مستوى الدعم الأقرب عند 13600 نقطة.
وقال هشام حسن، مدير الاستثمار بشركة «رويال» لتداول الأوراق المالية، إن السوق المصرية قد تحرك على غرار الأسواق الخليجية والعالمية التى شهدت تقلبات قوية على إثر الحرب التجارية بين أمريكا والصين.
وأشار «حسن» إلى أن السوق لاتزال تتحرك ما بين 13600 و14 نقطة على الأجل القصير مع غياب القوى الشرائية وانخفاض أحجام التداول.
ونصح المستثمرين قصيرى الأجل بالابتعاد عن «المارجين» والتقليل من عمليات الشراء والبيع فى ذات الجلسة «الزيرو» فى ظل ارتفاع المخاطر والتقلبات مع الاحتفاظ بالسيولة الحالية.
وقال إن المستثمر متوسط الأجل يستغل فى الوقت الحالى اقتناص فرص الشراء، وهو ما لوحظ فى عمليات الشراء من قبل المستثمرين الأجانب فى تكوين مرتكز شرائية فى فترات الهبوط الحالية.
وعن أداء الأسهم القيادية فى جلسة أمس، فقد قفز سهم «جلوبال تيلكوم» القابضة %3.8 ليصل إلى 4.59 جنيه، بينما هبط سهم البنك التجارى الدولى %2.6 إلى 71.4 جنيه، ومصر الجديدة للإسكان %2.4 إلى 22.2 جنيه، والسويدى إليكتريك %2.2 إلى 13.9 جنيه، وإعمار مصر للتنمية %2.5 إلى 3.1 جنيه، والسادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار «سوديك» %3.4 إلى 14.9 جنيه، والحديد والصلب المصرية %3.5 ليصل إلى 3.4 جنيه، وأوراسكوم للتنمية %1 إلى 6.3 جنيه، وحديد عز %3.7 إلى 12.9 جنيه.
سهم سيدى كرير %9.2 إلى 14.5 جنيه، والمصرية لصناعة النشا والجلوكوز %8.6 إلى 13.5 جنيه، والقاهرة للزيوت والصابون %5.8 إلى 5 جنيهات، والقاهرة للدواجن %4.8 إلى 4.6 جنبه، ومصر الوطنية للصلب –عتاقة %4.6 إلى 2.6 جنيه.