هبطت مبيعات هواتف المحمول فى مصر بنسبة %12 إلى مليون و196 ألف جهاز خلال شهر يناير الماضى، مقارنة بنحو مليون و360 ألف وحدة فى الفترة المقابلة من العام السابق.
وبحسب التقرير الصادر عن مؤسسة الأبحاث التسويقية «GFK»، اعتلت العلامة الكورية «سامسونج» صدارة الماركات التجارية الأكثر مبيعًا لهواتف المحمول، بعدما تمكنت من زيادة حصتها السوقية إلى %32.3 من إجمالى مبيعات القطاع.
وجاءت «أوبو الصينية» فى المرتبة الثانية، مسجلة حصة سوقية %25.9، تبعتها «ريدمي» فى المركز الثالث بنسبة بلغت %11.3.
وحلت «ريلمي» فى المرتبة الرابعة بحصة سوقية %9.8، تلتها «إنفينيكس» فى المركز الخامس بواقع %7.2.
وظهرت «فيفو» فى المرتبة السادسة بقائمة العلامات التجارية الأكثر مبيعًا لهواتف المحمول فى مصر، بعدما استحوذت على حصة سوقية %4.7، فيما توزعت الحصص المتبقية البالغة نحو %8.8 على العلامات التجارية الأخرى المطروحة داخل السوق المحلية.
على جانب آخر، استحوذت الشريحة السعرية للهواتف التى تتداول بين «2 و3 آلاف جنيه» على النصيب الأكبر من مبيعات أجهزة «سمارت فون» خلال شهر يناير فى السوق المحلية بنسبة %33.
وجاءت شريحتا الهواتف التى تتراوح أسعارها من «3000 – 4000 جنيه» فى المرتبة الثانية، مسجلة حصة سوقية %22، أعقبتها فئة «1000 – 2000 جنيه» فى المركز الثالث بواقع %13.
وحلت الشريحة السعرية للهواتف التى تتراوح بين «5 إلى 7 آلاف جنيه» فى المرتبة الرابعة، مسجلة %12، تبعتها الفئة السعرية «4 – 5 آلاف» فى المركز الخامس بنسبة %11.
وحصدت الشريحة السعرية للهواتف التى تتراوح من «7 – 10 آلاف» فى المرتبة السادسة بقائمة الفئات الأكثر مبيعًا لأجهزة «سمارت فون»، بعدما اقتنصت حصة سوقية %5، أعقبتها الفئة السعرية التى تتعدى قيمتها «10 آلاف جنيه» فى المركز السابع بنسبة %4.
من جهته، أرجع محمد عرفة، مدير القطاع التجارى بشركة «سبيد تك»، الموزع المعتمد للعلامات التجارية «One Plus، وايلا الصينية»، تراجع مبيعات القطاع إلى مجموعة من العوامل الرئيسية، من بينها نقص الشحنات الموردة من جانب الشركات الأم، بسبب انخفاض الطاقة الإنتاجية بمصانعها، فضلًا عن نقص المواد الخام المستخدمة فى عمليات تصنيع الأجهزة الإلكترونية ومنها “الهواتف – التابلت”.
وأضاف “عرفة” أن مبيعات سوق المحمول فى مصر شهدت تراجعًا خلال الفترة الماضية نتيجة تراجع معدل إقبال المستهلكين على شراء الأجهزة والموديلات الجديدة خاصة بعد ارتفاع أسعارها محليًا.