أعلنت جمعية مصنعي وتجار السيارات AMDC اليوم الأربعاء أن مبيعات السيارات الجديدة في بريطانيا قفزت خلال أبريل الماضى بأكثر من 3177% بالمقارنة بنفس الشهر في عام الوباء بعد أن ساعدت إعادة فتح معارض البيع أمام الجمهور في المملكة المتحدة في دعم المبيعات التى زادت من 4321 وحدة فقط إلى أكثر من 141.58 ألف وحدة خلال نفس الشهرين بعد أن تسبب فيروس كورونا المميت فى إغلاق المصانع والمعارض وانهيار المبيعات طوال العام الماضى.
وامبيعات السيارات خلال الشهر الماضى عندما أعاد وكلاء البيع في إنجلترا فتح أبوابهم أمام الجمهور اعتبارا من 12 أبريل.
ارتفاع مبيعات السيارات الجديدة لتتجاوز 141.58
وذكرت وكالة كار واو دوت كو البريطانية أن تسجيلات السيارات الجديدة ارتفاعت لتتجاوز 141.58 سيارة خلال الشهر الماضى.
وتسبب أول عزل عام ببريطانيا بأبريل 2020 فى انكماش المبيعات إلى 4321 وحدة لتسجل أدنى مستوى منذ فبراير 1946.
وأكدت جمعية مصنعي وتجار السيارات AMDC أن مبيعات السيارات البريطانية هبطت فى عام الوباء لإغلاق المصانع والمعارض بسبب جائحة كوفيد-19.
وساعد تسهيل التسليم والدفع عبر الإنترنت عمليات شراء السيارات بعد واصلت المصانع الإنتاج مع فرض إجراءات للسلامة لمنع انتشار الوباء.
وقالت جمعية AMDC إن مبيعات السيارات خلال أبريل الماضى مازالت تقل 13% عن المتوسط الشهرى من 2010 حتى 2019.
وقال رئيس الجمعية باتريك هوز “بعد واحدة من أحلك السنوات في تاريخ قطاع السيارات، أصبح هناك ضوء في نهاية النفق”.
وأضاف هوز أن التعافي الكامل فى مبيعات السيارات لا يزال بعيدا بعض الشيء، لكن مع فتح بعض المعارض وتمكن المستهلكين من تجربة أحدث الطرز وأقلها تلويثا للبيئة، من الممكن بدء إعادة إصلاح القطاع.
قطاع السيارات تكبد خسائر بقيمة 11 مليار جنيه خلال عام الوباء
وتكبد قطاع السيارات في المملكة المتحدة خسائر بقيمة 11 مليار جنيه استيرلينى خلال عام الوباء بعد انكماش مبيعات السيارات.
وكان قطاع إنتاج السيارات البريطانية صعد بمارس الماضي بحوالى 47 % مقارنة بشهر مارس 2020 عندما بات كورونا وباء عالميا.
وشهد العام الماضى إغلاق العديد من المصانع ومعارض البيع أبوابها بسبب جائحة فيروس كورونا بحسب جمعية تجار ومصنعي السيارات البريطانية.
وتعد الزيادة فى إنتاج السيارات بمارس الماضى الأعلى منذ أغسطس 2019 حيث أنتجت البلاد بمارس أكثر من 115 ألف سيارة.
لكن جمعية تجار ومصنعي السيارات البريطانية ترى أن معدلات إنتاج السيارات فى مارس الماضى مازالت دون مستويات ما قبل الجائحة.
ويرى خبراء مبيعات السيارات أنه يتعين على الشركات استيعاب التكاليف الإضافية الناشئة عن الترتيبات التجارية الجديدة مع الاتحاد الأوروبي.
ويتعين علي على شركات السيارات أيضا الاستثمار في التقنيات الجديدة ورفع مهارات القوى العاملة بعد انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبى.
وبحسب استطلاع لجمعية AMDC فإن 6 من كل 10 شركات ترى أن التعافي من كورونا يستغرق 6 أشهر على الأقل.
بينما يتوقع ثلث الشركات فى استطلاع لجمعية AMDC أن التعافي من فيروس كورونا واستعادة مبيعات السيارات لمستوياتها المرتفعة يستغرق عامين.