أعلنت جمعية صناع وتجار المركبات SMMT فى بريطانيا أن مبيعات السيارات الجديدة هوت بأكثر من 22 % خلال أغسطس لتنزل إلى حوالى 68 ألف وحدة بالمقارنة بنفس الشهر من العام الماضى عندما بلغت أكثر من 87.2 ألف سيارة بينما انخفضت المبيعات خلال الثمانية شهور الأولى من العام الجارى بحوالى 20 % عن نفس الشهور من يناير إلى أغسطس من عام الوباء الذى انتشر فيه فيروس كورونا حتى الآن.
ومازالت مبيعات السيارات فى بريطانيا دون مستواها قبل وباء كوفيد19 بسبب العجز الشديد فى أشباه الموصلات الناجم عن أزمة كورونا.
وأضافت جمعية SMMT أن مبيعات السيارات فى بريطانيا سجلت أسوأ أداء بشهر أغسطس منذ عام 2013 أى منذ 8 سنوات.
وبلغ متوسط الانخفاض فى مبيعات المركبات فى بريطانيا بشهر أغسطس طوال سنوات العقد الماضى حوالى 7.6 % بحسب جمعية SMMT.
وذكرت وكالة رويترز أن مبيعات السيارات خلال أغسطس تكون هادئة عادة قبل تحديث لوحات التراخيص التى تتجدد فى سبتمبر.
وترى جمعية SMMT أن مبيعات المركبات انخفضت الشهر الماضى نتيجة النقص فى أشباه الموصلات على مستوى العالم بسبب فيروس كورونا.
هبوطمبيعات السيارات الجديدة فى بريطانيا بحوالى 19 ألف واحدة
وتراجعت المركبات الجديدة فى السوق البريطانية خلال أغسطس الماضى بحوالى 19 ألف واحدة عن نفس الشهر من عام 2020.
وأشارت جمعية SMMT إلى أن هناك مخاوف من تراجع الإنتاج السيارات أيضا خلال الشهر الحالى بسبب استمرار نقص أشباه الموصلات.
وأكد خبراء صناعة المركبات أنه إذا انخفض الإنتاج فى سبتمبر الحالى فإن مبيعات السيارات ستواصل تراجعها خلال هذا الشهر أيضا.
وتحذر شركات السيارات فى بريطانيا ومنها جاجوار لاند روفر من انتظارها أكثر من عام لأشباه الموصلات لاستكمال إنتاج الموديلات المبتكرة.
واتجه العديد من العملاء لشراء موديلات مستعملة بسبب نقصها فى السوق لتوقف إنتاجها لعدم وجود مستلزمات التصنيع ولاسيما أشباه الموصلات.
ولكن الطلب على السيارات التى تعمل بالطاقة المتجددة كالكهربائية والهجين تفوق كثيرا على السيارات التى تعمل بالوقود التقليدى كالبنزين والسولار.
وقفزت مبيعات السيارات الكهربائية بأكثر من 33 % خلال أغسطس الماضى والهجين بحوالى 46 % بالمقارنة بنفس الشهر العام الماضى.
وتزعم جمعية SMMT أن انتعاش مبيعات السيارات العاملة بالطاقة المتجددة يرجع لانتهاء الدعم الذى تمنحه حكومة لندن للمشترين بمارس القادم.