سجلت مبيعات السيارات بمختلف أنواعها «الملاكي، والأتوبيسات، والشاحنات» تراجعًا بنسبة %18.4 لتصل إلى 17 ألفًا و122 مركبة خلال مايو الماضى، مقابل 20 ألفًا و986 وحدة فى الفترة المقابلة من العام السابق.
بحسب البيانات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات «أميك»، انخفضت مبيعات سيارات الركوب بنسبة %22.4 إلى 11.8 ألف مركبة خلال تلك الفترة، مقارنة بنحو 15.2 ألف فى الفترة المقابلة.
وتراجعت مبيعات الأتوبيسات بمختلف فئاتها بنسبة %1.9 إلى 1762 مركبة، مقابل 1796، و«الشاحنات» بنحو %10.6 لتسجل 3534 وحدة مقابل 3955.
ووفقًا لـ«أميك» اعتلت «شيفروليه» قمة قائمة مبيعات سوق السيارات بعدما استحوذت على الحصة السوقية الأكبر بنسبة بلغت %21 بإجمالى نحو 3517 مركبة خلال مايو الماضى.
وجاءت «سوزوكي» فى المرتبة الثانية بحصة سوقية %12.4 مسجلة بيع 2123 مركبة، تلتها «نيسان» فى المركز الثالث بنسبة %11.8 بنحو 2014 وحدة.
وحلت «تويوتا» فى المرتبة الرابعة مستحوذة على حصة %11 بواقع 1870 وحدة، أعقبتها «إم جي» فى المركز الخامس بنسبة %8 بإجمالى نحو 1377 مركبة.
فى المقابل، احتدمت المنافسة بين «هيونداي» ومنافستها «شيرى الصينية» على المرتبة السادسة، لتحسمها- الأولى- بفارق 34 مركبة لتستحوذ على حصة %5.4 مسجلة بيع 931 سيارة خلال تلك الفترة.
واحتلت «شيري» المرتبة السابعة بحصة قدرها %4.3 بعدما تمكنت من بيع 897 وحدة، أعقبتها «فيات» فى المركز الثامن بنسبة %4 بواقع 695 وحدة.
وتمركزت «رينو» فى المرتبة التاسعة بحصة سوقية %2 مسجلة بيع 407 سيارة، أعقبتها «ستروين» فى المركز العاشر بنسبة %2 بواقع 400 وحدة.
فى سياق متصل، أرجع خالد سعد، الأمين العام لرابطة مصنعى السيارات، تراجع مبيعات القطاع إلى انخفاض أعداد الكميات الموردة من قبل الشركات المحلية على خلفية القيود المفروضة على عمليات الاستيراد؛ التى أدت نقص المعروض من مختلف ماركات السيارات المطروحة محليًا.
وأضاف سعد لـ«المال» أن الزيادات السعرية المتتالية التى أقرتها شركات السيارات وموزعيها خلال الفترة الماضية؛ انعكست سلبًا على القرارات الشرائية للمستهلكين وتراجع معدل الإقبال على برامج الإحلال.