مبيعات السيارات الفرنسية تقترب من العودة لمستوياتها الطبيعية الشهر الحالى

وتضررت صناعة السيارات الأوروبية أشد الضرر جراء فيروس كورونا بعدما أمرت حكومات الدول في القارة العجوز بغلق صالات بيع السيارات لمدة شهرين تقريبا. ومن المتوقع أن تنخفض مبيعات السيارات في المنطقة بنسبة 25% هذا العام- وهي النسبة المئوية الأسوأ على الإطلاق

مبيعات السيارات الفرنسية تقترب من العودة لمستوياتها الطبيعية الشهر الحالى
محمد عبد السند

محمد عبد السند

3:39 م, السبت, 27 يونيو 20

من المتوقع أن تصل مبيعات السيارات الفرنسية إلى مستويات طبيعية في يونيو الجالى، في علامة قوية على أن الحوافز الحكومية تساعد القطاع على التعافى من الركود العميق الذى وقع فيه بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا التاجى المستجد المعروف اصطلاحيا بـ “كوفيد-19″، وفقا لما نشره موقع “يوروب أوتو نيوز”.

وأظهرت البيانات الصادرة عن مجموعة صناعة السيارات الفرنسية “لا بلاتفور أوتومبيل” أن عدد التسجيلات الخاصة بالسيارات يمضي جيدا ليكون في نطاق النتائج الصادرة في يونيو من العام 2019.

وقال مارك مورتورو المدير العام للمجموعة: ” لا نزال حذرين لأن الأيام الأخيرة من الشعر مهمة جدا، لكن هناك علامات واضحة على إعادة البدء”.

وأوضح مورتورو في حوار مع “يوروب أوتو نيوز”: ” بعد النتائج الكارثية في مارس وأبريل ومايو، يبدو أن يونيو سيشهد اقتراب قطاع السيارات إلى الوضع المرتفع الطبيعي الذي كان قد وصل إلي في العام الماضي”.

وبرغم أن الأوردرات “الطلبيات” أعلى من المعتاد، قال مورتورو إن إنتاج صناعة السيارات الفرنسية يعادل حوالي 60% من مستوياتها قبل اندلاع الأزمة الصحية، قياسا بما نسبته 40% في نهاية الشهر الماضي.

وتضررت صناعة السيارات الأوروبية أشد الضرر جراء فيروس كورونا بعدما أمرت حكومات الدول في القارة العجوز بغلق صالات بيع السيارات لمدة شهرين تقريبا. ومن المتوقع أن تنخفض مبيعات السيارات في المنطقة بنسبة 25% هذا العام- وهي النسبة المئوية الأسوأ على الإطلاق- مسجلة أدنى مستوى لها منذ العام 2013.

وعلى أساس شهري، هبطت مبيعات السيارات في أروبا بنسبة 57% في مايو الماضي، بتحسن من هبوط المبيعات في الشهر السابق (78%).

وفيما انخفضت مبيعات سيارات الركاب الفرنسية بنسبة 50% فى مايو المنصرم، فإن هذا التراجع أفضل كثيرا من مثيله المسجل فى أبريل والبالغة نسبته 89%.

وتعد فرنسا ثالث أكبر سوق لسيارات الركاب في المنطقة في العام الماضي خلف كل من ألمانيا والمملكة المتحدة.

كان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون قد كشف النقاب عن حزمة من الإجراءات في الشهر الماضي والتي يرمي من خلالها لإعادة إحياء صناعة السيارات الفرنسية، وتشجيع العمال على العودة إلى المصانع المحلية.