سجلت مبيعات السيارات الفارهة طفرة قياسية بفضل الإنفاق السخي من قبل المستهلكين على شراء هذا النوع من المركبات، بعد أن عجزوا على إنفاقها خلال فترات الإجازات العالمية على خلفية تسارع تفشي جائحة فيروس كورونا التاجي المستجد المعروف اصطلاحيا بـ “كوفيد-19″، بحسب ما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأقدم المشترون على اقتناء أنواع عديدة ومتنوعة من السيارات الفارهة مثل أستون مارتن، ومازيراتي، وبنتلي، ولامبورجيني.
وكشفت أحدث نسخة من مؤشر مبيعات السيارات الفارهة ” CommSec” أن 12.235 سيارة فارهة قد تم بيعها في أستراليا في يونيو المنصرم.
ويزيد هذا الرقم بمعدل الضعف عن مبيعات شهر مايو الماضي، و يعتبر الرقم الأعلى على الإطلاق في 11 عاما على الأقل، وهو يمثل قفزة كبيرة من الهبوط الذي شهدته مبيعات السيارات الفارهة والتقليدية بوجه عام إبان فترة الغلق الذي فرضته حكومات الدول في أبريل الماضي بسبب تفشي كورونا.
وتغطي البيانات أرقام المبيعات الخاصة بـ 17 علامة تجارية فارهة ، من بينها أستون-مارتن، وأوديـ وفيراري، وبي إم دبليو، وبنتلي، وجاجوار، لامبورجيني، ليكزس، وماكلارين، وهامر، ومازيراتي، وميرسيدس-بينز، ورولز-رويس وبورش.
وقال ستيفانوس كوزاس مدير شركة “ماكس كوزاس بريستيج كارز” لتجارة السيارات في تصريحات أدلى بها لصحيفة “أوستراليان فاينانشيال ريفيو” الأسترالية إن يونيو كان الشهر الأكثر زخما على الإطلاق بالنسبة لشركته من حيث المبيعات.
وأوضح كوزاس: ” نظرا لأنه لا يمكنك السفر إلى الخارج لقضاء العطلات بسبب أزمة كورونا، ادخر الناس مبلغ 15 ألف دولار أو حتى 20 ألف دولار، والتي كانوا يخططون لإنفاقها على الرحلات إلى أوروبا أو آسيا لمدة أسبوعين”.
وأضاف: “وبدلا من أن ينتظروا حتى العام المقبل حتى يتخلصوا من سياراتهم القديمة، نجدهم قد استغلوا الإلغاءات الضريبية وشراء سيارات جديدة”.
كان مؤشر ” CommSec” قد عزى الصعود القياسي في مبيعات السيارات الفارهة إلى أسعار الفائدة المنخفضة القياسية، ما يعني توافر السيولة المالية لدى المستهلكين.