مبيعات السيارات الأوروبية الجديدة تهبط بأكثر من النصف في مايو

موجات الانخفاض في مبيعات السيارات رُصدت في كل الدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي

مبيعات السيارات الأوروبية الجديدة تهبط بأكثر من النصف في مايو
محمد عبد السند

محمد عبد السند

12:29 م, الأحد, 21 يونيو 20

سجلت مبيعات السيارات الأوروبية الجديدة هبوطا حادا في شهر مايو الفائت بنسبة 52.3%، وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن رابطة مصنعي السيارات الأوروبية المعروف اصطلاحيا بـ “إيه سي إي إيه”.

وذكر موقع “موتور تريدر” أنه وبرغم تخفيف إجراءات الغلق التي تطبقها حكومات الدول في إطار مكافحة تفشي جائحة فيروس كورونا التاجي المستجد المعروف اصطلاحيا بـ “كوفيد-19” في دول عديدة الشهر الماضي، انخفضت مبيعات السيارات الجديدة الخاصة بالركاب في بلدان الاتحاد الأوروبي من مليون و2217 ألف و 259 وحدة في مايو من العام 2019 إلى 581 ألف و 161 وحدة في مايو المنصرم.

وأشارت الأرقام الصادرة عن “إيه سي إي إيه” أن موجات الانخفاض في مبيعات السيارات قد رُصدت في كل الدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في الشهر الماضي، حتى برغم أن النسبة المئوية لتلك الانخفاضات كانت أقل دراماتيكية من نظيرتها المسجلة في أبريل الماضي.

وشهدت إسبانيا النصيب الأكبر من تلك الانخفاضات بين الأسواق الأربع الكبرى في الاتحاد الأوروبي، حيث انخفضت مبيعات السيارات فيها بنسبة 72.7%، فيما تراجعت المبيعات بنسبة النصف تقريبا في فرنسا (50.3%)، وإيطاليا (49.6%) وألمانيا (49.5%).

وخلال الفترة من يناير إلى مايو من العام 2020، انكمش الطلب في دول الاتحاد الأوروبي على السيارات بنسبة 41.5%، وذلك في أعقاب هبوط غير مسبوق في المبيعات على مدار ثلاثة شهور في دول المنطقة.

ومن بداية العام الجاري وحتى الآن انخفضت مبيعات السيارات بنسبة 54.2% في إسبانيا، كما انخفضت في إيطاليا بنسبة 50.4%، فيما هبط المبيعات في ألمانيا فرنسا بنسبة 48.5%.

وكان الانكماش في السوق الألمانية أقل قليلا في شدته، حث وصل الانخفاض في مبيعات السيارات إلى 35.0% خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الحالي.

وقال سوي روبنسون مدير مؤسسة “إن إف دي إيه”: “من الجيد أن نرى تحسنا طفيفا في مبيعات السيارات الجديدة في أوروبا في مايو الماضي، مع تراجع أقل شدة مقارنة بما حدث في أبريل، مع بدء تخفيف إجراءات الغلق الخاصة بفيروس كورونا، وقيام التجار بإعادة فتح شركاتهم”.

وأضاف: ” سنواصل مراقبة الوضع عن كثب حتى نضمن أن الصناعة تتلقى الدعم الذي تحتاجه لكي تمضي قدما إلى الأمام”.