واصلت مبيعات التاكسي الأبيض أداءها السيئ للشهر الخامس على التوالى بعد تراجعها لأدنى مستوى، بنسبة 95.6% لتصل إلى 6 سيارات خلال مايو الماضى من العام الحالى، مقارنة بـ158 وحدة خلال الفترة نفسها من العام السابق؛ وفقًا للإحصائيات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات «أميك».
ورصدت «المال» مبيعات مبيعات التاكسى الأبيض خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الحالى؛ والتى شهدت تراجعًا بنسبة 77.8% مسجلة بيع 164 سيارة، مقارنة بـ742 وحدة خلال الفترة نفسها من العام السابق.
شهدت مبيعات التاكسى الأبيض تراجعًا، بنسب تصل إلى 73% بعد تمكنها من بيع 51 سيارة خلال يناير الماضى من العام الحالى، مقارنة بـ191 مركبة خلال نفس الفترة من 2018.
وزاد معدل بمبيعات التاكسي الأبيض خلال فبراير الماضى، بنسبة 83%، وذلك بعد أن استطاعت بيع 26 سيارة، مقارنة بـ155 وحدة.
وبالرغم من التحرك الطفيف فى مبيعات التأكسى الأبيض خلال مارس الماضى؛ فإنها شهدت هبوطًا لتصل إلى 48 سيارة، مقابل 142 مركبة، بنسبة تراجع بلغت 66%.
3 أسباب وراء ركود مبيعات التاكسي الأبيض
فى البداية، أرجح وليد خضر، مدير إدارة المبيعات، بشركة أباظة أوتو تريد، الموزع المعتمد للعديد من العلامات التجارية، أسباب ركود مبيعات التاكسي الأبيض بالسوق المحلية إلى الزيادات السعرية التى شهدتها السيارات بمختلف أنواعها، والتى من بينها «التاكسي»؛ ما تسببت فى عزوف شريحة كبيرة من المستهلكين عن الشراء.
وأضاف خضر أن انتشار منظومة شركات النقل والتى من أبرزها «أوبر، وكريم» عزز من إقبال المستهلكين على سيارات الركوب الملكي؛ بهدف إدراجها بتلك المنظومة فى ضوء مواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة، ولاسيما البطالة.
وبحسب الإحصائيات المعلنة من شركتى «أوبر وكريم» فإنهما سجلتا ما يقرب من 250 ألف سائق بنهاية العام الماضى.
من جانبه، أوضح منتصر زيتون، عضو مجلس إدارة رابطة السيارات، أن ضعف التمويل من جانب البنوك والشركات التمويلية تعتبر إحدى العوامل الرئيسية فى ركود مبيعات التاكسي الأبيض خلال الفترة الماضية.
وطالب زيتون بزيادة نشاط القطاع المصرفى فى مجال تمويل التاكسي الأبيض من خلال تقديم مجموعة من البرامج الائتمانية والتقسيط للمستهلكين، إضافة إلى تخفيض أسعار الفائدة التى تعتبر من العوامل الرئيسية فى زيادة أسعار السيارات.