أعرب نيكولاي ملادينوف منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط عن القلق البالغ بشأن حدوث تصعيد آخر خطير في غزة والخسارة المأساوية في الأرواح.
وفي بيان صحفي، أعرب عن تعاطفه مع أسرة وأصدقاء من قتلوا، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
وقال ملادينوف إن الأمم المتحدة تعمل مع مصر وكل الأطراف لتهدئة الوضع.
ودعا الجميع إلى نزع فتيل التصعيد على الفور والعودة إلى تفاهمات الأشهر القليلة الماضية، مضيفا أن من يسعى إلى الإضرار بتلك التفاهمات سيتحمل مسؤولية نشوب صراع ستكون له عواقب وخيمة على الجميع.
وقال إن مواصلة السير على الطريق الحالي من التصعيد سيطيح بسرعة بما تم تحقيقه ويدمر فرص التوصل إلى حلول طويلة الأمد للأزمة. وأضاف ملادينوف في بيانه أن الدائرة اللانهائية من العنف يجب أن تتوقف، وشدد على ضرورة إسراع وتيرة الجهود للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في غزة.
وذكر المسؤول الأممي أن أعمال العنف الراهنة تهدد التقدم الكبير الذي حقق خلال الأسابيع الأخير لتخفيف معاناة سكان غزة، ورفع الإغلاق، ودعم المصالحة الفلسطينية.
ووفق رويترز، تصاعد العنف عبر الحدود لليوم الثاني وهرع سكان غزة لتحاشي الضربات الإسرائيلية بينما دفعت صفارات الإنذار للتحذير من الهجمات الصاروخية الإسرائيليين للاختباء في الملاجئ في حين فجرت الصواريخ الاعتراضية صواريخ الفلسطينيين في السماء.
يأتي تصاعد العنف، الذي دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لعقد اجتماع مع مجلسه الأمني، قبل أيام من بدء شهر رمضان واحتفال الإسرائيليين بذكرى يوم الاستقلال.
وينسب الفضل لوسطاء مصريين في وقف إطلاق النار في جولات العنف السابقة. ويعمل الوسطاء المصريون للحيلولة دون حدوث تصعيد جديد.