قالت بحوث استثمار مباشر إن هناك 7 شركات مُدرجة فى البورصة ستسفيد في حالة إرتفاع أسعار النفط على أثر إتفاق تحالف أوبك لخفض إنتاج النفط الخام اعتبارا من مايو المقبل .
وأوضحت أن الشركات هي سيدي كرير للبتروكيماويات، و القلعة القابضة (اعتمادا على حصتها في شركة المصرية للتكرير)، شركة ماريديف للخدمات البترولية، شركة القابضة المصرية الكويتية، شركة أبوقير للأسمدة، شركة مصر لإنتاج الأسمدة – موبكو، شركة كيما.
أسعار البتروكيماويات والأسمدة ترتبط بالنفط
وأرجعت بحوث مباشر ذلك إلى أن الأسعار العالمية للبتروكيماويات و الأسعار العالمية للأسمدة النيتروجينية ترتبط بالأسعار العالمية للنفط، إلا أنها أكدت في الوقت نفسه أنه لا يمكن الجزم بأن إتفاق أوبك سيؤدي إلى إرتفاع أسعار النفط إلا بعد رؤية مدى التزام الدول الموقعة على الإتفاق بتخفيضات الإنتاج المتفق عليها و خصوصا المكسيك و روسيا.
وينص الاتفاق الذي أعلنته أوبك وروسيا ودول أخرى منتجة للنفط، في إطار ما يعرف بـ “أوبك+”، على تقليص إنتاج النفط بكمية قياسية تبلغ 9.7 مليون برميل يوميا، ما يعادل نحو 10% من المعروض العالمي، لدعم أسعار الخام في مواجهة كورونا.
نظرة سلبية طويلة الأجل لقطاع النفط
وترى بحوث مباشر إن النظرة المستقبلية طويلة الأجل لقطاع النفط أو للوقود الحفري بشكل عام و خصوصا النفط و الفحم تظل نظرة سلبية بسبب التوقعات بالمزيد من الالتزام العالمي بمقررات اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015 و توقع عودة الولايات المتحدة إلى تلك الاتفاقية بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل و توقع المزيد من الانتشار و النجاح للسيارات الكهربائية، الاهتمام بمصادر الطاقة الجديدة و المتجددة.