كشف عبد الله السيد استاذ التقنية الحديثة ب، عن وجود مبادرة سعودية، تحت عنوان “مبادرة تحفيز تقنية البناء”، تهدف للتعريف بتقنيات البناء، وتقديم الدعم للمستثمرين في القطاع، وتحفيز المطوريين العقاريين، ورفع الوعي بتقنيات البناء الحديثة ومميزاتها.
وأضاف السيد خلال تصريحات لـ “المال”، أن هناك تطوير استراتيجي طويل المدى، لتطوير هذه الصناعة في المملكة العربية السعودية.
وذلك من خلال إنشاء هيئة حكومية، منبثقة من رؤية السعودية 2030 ومبادراتها وبرامجها، وتوفير الإمكانات لها لتحفيز القطاع الخاص والمستثمرين والمواطنين للإقبال على هذه الصناعة عرضاً وطلباً.
بالإضافة إلى الخطط المستقبلية، التي تستهدف الاعتماد على تقنية البناء في مشاريع الإسكان في السنوات الخمس القادمة بنسبة لا تقل عن 50%.
تقنية البناء لم يكن مصطلحا شائعا
وأشار عبدالله إلى أن مصطلح تقنية البناء لم يكن لوقت قريب من المصطلحات الشائعة الاستخدام على الصعيد العربي والإقليمي.
مضيفا أن الطفرة التكنولوجية والتنموية في مجال التشييد، زادت من استخدام هذا المصطلح، الذي يشير لتحويل الجهد المبذول في عملية البناء التقليدي إلى المصنع بدلا من الموقع.
وأوضح أن المبادرة، تشمل أنماطا عديدة منها ما يتم استخدامه بالفعل منذ عقود، مثل المباني مسبقة الصنع، والوحدات الجاهزة وغيرها.
ومنها ما تجري التجارب لتطويره، باعتماد تقنية مستقبلية، يجري العمل علبى تحديثها، مثل تقنية البناء بالطباعة ثلاثية الأبعاد.
زيادة الوعي بدور التقنيات الحديثة
وأفاد عبدالله السيد، بأن المبادرة تعمل على زيادة الوعي، بدور التقنيات الحديثة في البناء، بالتوازي مع جهودها على الأرض، الهادفة للمساهمة في زيادة إنتاجية مصانع تقنية البناء.
وكذلك تطوير الصناعة على المستوى المحلي في المملكة، وتعزيز جودة الوحدات السكنية، وتنفيذها في وقت أقل، يرفع عدد الوحدات المنتجة سنويا، ويلبي إحتياجات السوق.
ويخلق فرص تنافسية واعدة، ويوفر فرص عمل للسعوديين.
وتساءل السيد عن موقع تقنية البناء من المشروعات العملاقة، التي تشهدها مصر حاليا، ومنها العاصمة الإدارية الجديدة، والعلمين الجديدة، وغيرها من مدن الجيل الرابع.
متابعا أن الاعتماد على تقنية البناء، يوفر الكثير من المزايا، في مقدمتها توفيرالوقت، وزيادة الجودة، وتحقيق الاستدامة.