قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، إن الصندوق السيادي المصري “ثراء” يُنظر إليه باعتباره «مسرعة أعمال» وسيضع الفرص على «مسار سريع fast track».
وأكدت وزيرة التخطيط أن الفرصة الاستثمارية التي سيتم ضمُّها للصندوق السيادي لن ينتظر فى الطوابير للحصول على التراخيص، مثلما كان يحدث من قبل، أو يواجه تعقيدات إدارية أو التعامل مع عناصر بشرية ليست على مستوى عال.
جاء ذلك ردًّا على سؤال لـ”المال”، أمس، حول ماذا الذى يدفع المستثمر إلى الشراكة مع الصندوق السيادى لاستغلال أصل ربما تم طرحه من قبل ولم يتقدم أحد لاستغلاله، مثل بعض الفنادق.
وأضافت وزيرة التخطيط أن القائمين على إدارة الصندوق السيادى كفاءات كانت تعمل فى القطاع الخاص وتتحدث بنفس لغة المستثمر وتفكر بنفس طريقته، وبالتالي ستسير الأمور بشكل أسرع.
واختار مجلس إدارة الصندوق السيادي، برئاسة الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، أيمن سليمان مديرًا تنفيذيًّا للصندوق، وهو يمتلك خبرة تمتد لأكثر من عقدين في الاستثمار، حيث إنه قام بإدارة أكثر من 200 شركة للصناعات المختلفة حول العالم.
ويضم مجلس إدارة الصندوق السيادي عددًا من الأعضاء المستقلين، من بينهم حسن الخطيب مدير الاستثمار المباشر في البنك الأوروبي، وطارق توفيق رئيس الغرفة الأمريكية، وعباس فايد الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك عوده مصر، ونيفين الطاهري رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة دلتا شيلد للاستثمار.
ومن المقرر ضم كفاءات للهيكل الإداري للصندوق، الفترة المقبلة؛ لمعاونة الرئيس التنفيذي الجديد ومجلس إدارته في القيام بمهمته الجديدة، خاصة بعد تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيادة رأسمال الصندوق لأكثر من تريليون جنيه بدلًا من 200 مليار.
وحول الأصول المقرر ضمُّها للصندوق السيادى أكدت وزيرة التخطيط أنها تشمل شركات تعمل فى قطاعات مالية مملوكة لبنك الاستثمار القومى وفنادق بالأقصر وأسوان ومجمع التحرير وجزءًا من محطات سيمنس للطاقة.
ووقع الصندوق السيادي اتفاقية مع شركة أبوظبي التنوية القابضة لإنشاء منصة مشتركة بقيمة 20 مليار دولار، كما توجد مشاورات مع الصندوق العماني لإبرام اتفاق شراكة جديد.