مايكروسوفت تضيف إمكانات الذكاء الاصطناعي إلى منتج آخر من منتجاتها

تخطط "مايكروسوفت" لاستخدام "تشات جي بي تي" لتحسين محركها للبحث "بينج"

مايكروسوفت تضيف إمكانات الذكاء الاصطناعي إلى منتج آخر من منتجاتها
أيمن عزام

أيمن عزام

6:51 م, الأحد, 5 فبراير 23

تعتزم شركة “مايكروسوفت” الاستعانة بإمكانات الذكاء الاصطناعي عبر إضافتها إلى منتج آخر من منتجاتها عبارة عن تطبيق لعلاقات العملاء، في خطوة تستهدف اقتناص حصة أكبر من الإيردات على حساب منافستها “سيلز فورس”، بحسب وكالة بلومبرج.

سيتمكن تطبيق “فيفا سيلز” ، الذي يربط حزمة “مايكروسوفت أوفيس” وبرامج مؤتمرات الفيديو ببرنامج إدارة علاقات العملاء، من كتابة ردود عبر البريد الإلكتروني للعملاء باستخدام منتج إنشاء النصوص الذي ابتكرته شركة “أوبن إيه آي” تحت اسم تشات جي بي تي.

كما ستعمل أدوات الذكاء الصناعي، التي تتضمن “جي بي تي 3.5” -وهو النظام الذي يمثل أساس روبوت الدردشة “تشات جي بي تي”- على جمع البيانات من سجلات العملاء وبرنامج البريد الإلكتروني على “أوفيس”. وستُستخدم هذه المعلومات بعد ذلك لكتابة رسائل بريد إلكتروني تحتوي على نص شخصي وتفاصيل التسعير والعروض الترويجية.

الذكاء الاصطناعي في خدمة البرمجيات

تم إطلاق تطبيق “فيفا سيلز” في أكتوبر ويعمل مع برنامج “دايناميكس” التابع لـ”مايكروسوفت” لإدارة خدمات العملاء، إضافة إلى التعاون مع النظام التابع لمنافسه “سيلز فورس”، وهو مجاني للمستخدمين الذين يشتركون في الإصدارات المتميزة من”دايناميكس”، لكنه يكلف عميل “سيلزفورس” 40 دولاراً شهرياً.

تعمل “مايكروسوفت”، التي أبرمت الشهر الماضي صفقة استثمارية مع “أوبن إيه آي” قيل إن قيمتها 10 مليارات دولار، على إضافة منتجات متجر أبحاث الذكاء الصناعي، وأنظمة للبرامج الخاصة بمبرمجي الكمبيوتر والحوسبة السحابية.

تخطط “مايكروسوفت” لاستخدام “تشات جي بي تي” لتحسين محركها للبحث “بينج”، حسبما قال شخص مطلع على الأمر الشهر الماضي. وتحدث المسؤولون التنفيذيون في “مايكروسوفت” عن مجموعة واسعة من الاستخدامات الاستهلاكية والتجارية لمنتجات “أوبن إيه آي”.

جذب “تشات جي بي تي” اهتمام رواد الإنترنت منذ إطلاقه نهاية نوفمبر الماضي. وأثارت محاكاته للمحادثات البشرية تكهنات بشأن قدرته على استبدال الكُتاب المحترفين، بل وتهديد نشاط البحث الأساسي في “جوجل” التابعة لـ”ألفابت”.

يُذكر أن “أوبن إيه آي”، المطورة لبرنامج “تشات جي بي تي”، تجني الأموال من خلال فرض رسوم على المطورين لترخيص تقنيتها.