وقعت شركة “ماونتن فيو” اتفاقية شراكة مع شركة “SolarizEgypt” ، لإنشاء أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، في ماونتن فيو بالساحل الشمالي، وذلك لتوفير الطاقة الكهربائية اللازمة لتغطية احتياجات الكومباوند ، يأتى ذلك اهتماما من “ماونتن فيو” بالعمل بنظام الطاقة المتجددة طبقا لتوجهات الدوله ولتحقيق استمرارية التيار الكهربي دون انقطاع بالمشروع طول العام.
وتسعى ماونتن فيو من خلال ذلك الاتفاق إلى تفعيل المزيد من سياساتها فى توفير مجتمعات سكنية توفر مزيدا من الأمان، مع مراعاه توفير بيئة نظيفة لعملائها.
ويعمل هذا المشروع كنظام لإنتاج الطاقة الشمسية، وتحويلها لطاقة كهربائية لانتاج نحو 800 كيلو وات، ليغطي المنتج من الطاقة حوالي 30٪ من احتياج الكومباوند للكهرباء على مدار العام، ويقع المشروع على مساحة نحو 6700 متر مربع بمنطقة الخدمات بالكمبوند.
وتستكمل ماونتن فيو بهذه الاتفاقية باقى خططها التنموية والتطويرية لمشروعات الشركة السكنية التى تشهد دائما مزيد من التطوير والنمو، والتى تراعى فيها أن تكون الخدمات بها على أعلى مستوى من الجودة والرفاهية.
ومن جانبه، قال المهندس عمرو سليمان، مؤسس ورئيس شركة ماونتن فيو،إن توجه الشركة نحو الاستفادة بالطاقة الشمسية جاء نتيجة تمتع موقع مصر بأفضل سطوع للشمس، كما أن لديها وفرة من الطاقة الشمسية بوصول الأشعة العرضية العالية بمعدلات تتراوح بين 1700 كيلووات ساعة للمتر إلى 2400 كيلووات ساعة للمتر، ويرتفع الإشعاع المباشر للشمس من 1970 كيلووات ساعة للمتر المكعب إلى 2591 كيلووات ساعة للمتر المكعب، بمتوسط قدره 10 ساعات من سطوع الشمس مع وجود سحب خفيفة، مما يعطى مصر فرصاً كبيرة للتوسع فى مجال تكنولوجيا الطاقة الشمسية وتطبيقاتها.
وأوضح سليمان ان رؤية مصر لملف الطاقة تستند على دراسات حديثة تؤكد الامكانيات الكبرى للاستفادة من الطاقة الشمسية، مشيرا الى أنه رغم ارتفاع تكاليف انشاء هذه المحطات الا أن ماونتن فيو تصر على محاكاة توجه الدولة في هذا الاطار و ذلك بمساعده الراغبين فى تحقيق الاستفادة الكبرى من هذا النظام بتركيب عدادات Net Meters لقراءه محصلة انتاج المحطات بالطاقة الشمسية مع الطاقة المتوفرة من الشبكة الموحدة بحيث يستطيع المستثمر استخدام الفائض من الانتاج بالطاقة الشمسية فى اى وقت يحتاج وفى مكان اخر بعيد عن موقع المحطة مقابل مصاريف نقل بسيطة.
من جهة أخرى وحيث أثبتت الأبحاث أن محطات توليد الكهرباء بالطرق العادية باستخدام الوقود أيا كان نوعه ديزل أو غاز أو فحم ينبعث عنها كميات متفاوتة من غاز ثانى أكسيد الكربون تصل إلى 997 طن/السنة أى 221112 طن فى الخمسه وعشرين عام (مدة التعاقد).
وبالتالي فإن تلافى إنتاج هذا الكم من غاز ثانى أكسيد الكربون يمثل زراعة 16491 شجرة تمتص نفس الكمية من الغاز لإتمام عملية التمثيل الضوئي خلال نفس المدة.
وقال مؤسس الشركة نحن سعداء بهذه الاتفاقية التي تحقق استراتيجية الاستدامة لماونتن فيو في تقديم كل ما هو في صالح العملاء، خاصة إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية المصدر الأكبر للطاقة المتجددة، مما سوف يضمن وجود الكهرباء والمياه في ماونتن فيو الساحل الشمالي على مدار 24 ساعة حتى في حالات انقطاعها من الشبكة العمومية.