شركة ماندولين للسياحة تؤجل خطتها التوسعية لأجل غير مسمى

بسبب «كورونا»

شركة ماندولين للسياحة تؤجل خطتها التوسعية لأجل غير مسمى
مدحت إسماعيل

مدحت إسماعيل

1:24 م, الأحد, 28 يونيو 20

أرجأت شركة ماندولين للسياحة والنقل، استكمال الخطة التوسعية التى استهلت تنفيذها بداية من العام الحالي، إلى أجل غير مسمى لحين انتهاء جائحة فيروس كورونا المستجد، بحسب تصريحات جمال كمال رئيس مجلس إدارة الشركة.

وأضاف كمال لـ«المال»، أن الخطة كانت تشمل شراء 60 أتوبيس نقل سياحى بتكلفة تصل إلى 70 مليون جنيه، لتوسيع منظومة النقل الذكى فى 6 أكتوبر، إلى جانب التوجه نحو باقى المدن العمرانية الجديدة بالتزامن مع توسع الحكومة فى تنفيذ مشروعات الإسكان الاجتماعي.

وأوضح أنه تم الاكتفاء بالتعاقد على 31 أتوبيسا، تم التوقيع على توريدها قبل انتشار فيروس كورونا وتأثر الوضع المحلى بتداعيات الأزمة، مشيرا إلى أن الوضع الحالى يتسم بحالة من الاضطراب والتخبط فى توقعات فترة انتهاء الجائحة وإعلان السيطرة على تفشى الفيروس، مع زيادة التحذيرات المستمرة من منظمة الصحة العالمية بخطورة العمل والتعايش مع الفيروس، إلى جانب اتجاه غالبية الشركات والمؤسسات الحكومية لتقليل العاملين، مما يؤدى إلى تراجع عدد الركاب فى نهاية المطاف.

وأكد أن الوضع الحالى يعوقل وضع إستراتيجية واضحة المعالم وتحديد مؤشرات لحجم الإيرادات المتوقع تحقيقها، إضافة إلى صعوبة إبرام تعاقدات مع عملاء جدد من الشركات لنقل موظفيها.

تراجع الإيرادات بنسبة 60% منذ بداية الحظر

وأوضح رئيس شركة ماندولين للسياحة أن هناك تراجعا بنسبة %60 للإيرادات منذ بداية قرارات الحظر وحتى الآن، مع ارتفاع مصروفات التشغيل اليومية.

فى سياق متصل، قال «كمال»، إن شركته رفضت تجديد العقد المبرم مع شركة أورنج مصر، المتعلق بنقل العاملين فى فروعها إلى أقرب محطة من مساكنهم بشكل يومي، بسبب رفض أورنج رفع قيمة التعاقد نتيجة زيادة أعداد الأتوبيسات لتقليل الكثافة داخل المركبات.

وماندولين للسياحة والنقل الجماعي، تمتلك 280 أتوبيسا ومينى باص ذكي، تم تأسيسها فى عام 2010، ويبلغ عدد العمالة الحالية 400 ما بين عامل وفنى ومهندس، ومستهدف تشغيل 80 عاملا عقب دخول العربات الجديدة للأسطول.

ولفت « كمال» إلى أن هناك بعض المشكلات التى تؤثر على شركات النقل الجماعى الذكي، ومنها دخول منافسين بشكل عشوائى مثل الميكروباص والتكاتك ، وعربات الـ8 راكب، فضلا عن ارتفاع تكاليف التشغيل، وبطء صدور إجراءات تشغيل المسارات.